الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

إمرأةٌ مِن نار ..


إني أتأملُ فِي قولك كلمات تأخذ بالألباب..
إني أستلهم من صمتك أسرارَ الكونِ الخلَّاب..
إنكِ ماءٌ وهواءٌ، نَهرٌ من حبٍ دَفَّاق..
إنكِ عطفٌ وحنانٌ، إيمانٌ صافٍ رَقْراقْ..
روحٌ خالدةٌ في جَسَدي، روحٌ تملَؤني طاقة..
تُشعل في جَوْفي أَمَلاً، تَرْسُمُ أحلاماً بَرَّاقة..
إنكِ حَزمٌ وإباءٌ، إمْرأةٌ مِن وَحيِ النَّار..
شَيطانٌ مِن دَركِ جَهنَّم رَغْبَتهُ فوقَ الأقْدار..
ومَلاكٌ مِن أعْماقِ الجنَّة في دُنْيانا صار أرْقى مِن وَردِ الجُوري، أعبَقُ مِن كُلِّ الأَزْهار ،،

...،،

أُهديها لمزيجِ التناقض الذي تجسد على هيئةِ أنثى.. كُلّ أُنثى تُشبِه ما كَتبت..
وأُهديها لي.. قبلَ كُل شخصٍ آخر ...،،

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

أحجارُ النَّرد.. إيحـــاْء...


صباحاتٌ بِظلمة هذا الليل الذي سيطوي أثوابه ويرحل قريباً..

موضوعٌ بسيط أفكر فيه مُنذ الصباح.. التوارد.. أو الإيحاء.. ولن أتحدث هُنا بشكلٍ علمي..

فلم يتنسنَّ الوقت لي للبحث أو قراءة أي شيء.. ولكن ثمة أطيافٍ لمعلومات قرأتها منذ كنتُ في الثانوية..

في كُتبٍ تتعلق بالـNLP والتنمية البشرية.. نادراً ما كنتُ أقرأ لكاتبٍ عربي.. لذا اعفوني من مسألة أسماء

الكُتاب أو الكُتب --" شاكرة لكم..

المسألة وما فيها أنني تذكرتُ هذا الموضوع "الإيحاء" صباحاً أثناء طريقي إلى الجامعة.. كنتُ أتخذ مكاني في

المقعد الخلفي لسيارة عمي.. الجو بارد.. والضباب يملأ الدنيا كما لو أنه ثلج نشق طريقنا خلاله..

كانت أصابعي ترتجف برداً وأنا مُنهمكة في قراءة أوراق متعلقة بإختبار ينتظرني.. فـ"إنسدت نفسي" وطويت أوراقي..

بقيت صامته لا أملك أدنى رغبة في إخراج صوتي.. ولكن.. نظرت نحو عمي وأنا وراؤه.. "عمي.. أنا بردانة..

عمي.. تجمدت.. أغلق النافذة.. أغلق النافذة.. أغلق النافذة".. كُنت ألهو فقط.. وأتخيل أنني ساحرة تلهو بأصابعها وتحاول

أن تطال بسحرها عقل أحدهم.. كان الصوت الذي تخيلته مُضحكاً.. رباه.. كُنت أسوأ من طفلة لا تعي شيئاً..

ولكن.. ما حدث فجأة صدمني.. إلتفت عمي لثوانٍ.. ثم عاد لقيادته.. ماراً بيده على زر التحكم.. وأغلق النافذة..

O_o لحظاتٌ مِن الصدمة.. oh my God..

ماذا فعلتِ يا لافِن.. تورادت إلى ذهني كل المواقف التي سمعت بها عن الإيحاء.. على أرض الواقع أو في خيالات

الكُتاب أو في الأفلام وما إليها..

إنه طاقة لدينا القُدرة على تَسخيرها.. كُنت أؤمن بهذا.. ولكنني لم أكن قد تفاعلت بهذه الطريقة قبل اليوم..

أنْ تُسقط أفكارك - كما تَرمي أحجار النرد- في عقل أحدهم.. مُنتظراً صوتَ وَقعها.. لهيَ تجربةٌ تستحقّ منّا أن نعيشها كلما إستطعنا..

الجدير بالذكر.. أن حماسي كاد يقتلني.. فإرتأيت أن أخففه بأي طريقة.. فبعثت برسالة إلى كل صديقاتي أحثهن على التجربة

لنتناقش فيما بعد.. ولكن.. يبدو أنهن لم يفهمن مَقصدي لذا لم أتلق أيّ رد ^^"

فلتصنعوا تجاربكم عن الإيحاء.. ولنتناقش.. أتمنى أن لا تبقى هذه الرسالة دون تعليقات..

فهي الرسالة الأولى التي أضعها بإنتظار التعليقات فقط XD

إبقواْ بخير.. جميعكم..


الخميس، 26 نوفمبر 2009

الأضحى 1430


مساءاتٌ بكل ألوان العيد لأرواحكم النقيّة..

لم يُسعفني الوقت لأضع تهنئتي لكم "زوار المدونة" بالعيد باكراً.. ولا متأخراً..

فمضى العيدُ وإنتهى يومه وها أناذي في مساء أول أيّام التشريق أحاول تدارك ما فات..

علّ وعسى أن يكون في ذلك نفعاً..

عيدٌ مُباركٌ عليكم أجمعين.. عيدٌ مبارك لأن عيد الأضحى يُكمل فرحته المسلمين طوال أيام التشريق

قال الله تعالى {{ وإذكروا الله في أيّامٍ
معدودات}} وقد أجمع جمهور العلماء أنها أيام التشريق..

وقال عنها عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ((يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام،

وهي أيام أكل وشرب
)) رواه أبو داود (2066)، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع (8192).

فيحرم صيامها إستجابةً لهذا الأمر إلا للحاج الذي لم يجد الهدي..

فإهنئواْ فيها وإذكروا الله عسى الله أن يكتب لنا ولكم الأجر..

كونواْ بخيرِ حالٍ ممكنة.. دمتم في حفظِ الباري...



الجمعة، 13 نوفمبر 2009

ببساطة.. نهاية..


ولأنها ربما تكون الأخيرة.. أردتُ أن أُضمّنها إعتذاراً..

عن كل ذنبٌ.. قد أكون إقترفته.. بحقك.. وبحق نفسي منذ أحببتك..

عن كل دمعةٍ قد ذرِفتِها بسببي.. وكل زفرة.. كل لحظة يأس كتبتها أقداري

السوداء في صفحات حياتك الملونة كقوس المطر..

...،،

طَوَتْ تلكَ الرسالة بصمتْ.. وتَبسّمتْ لحماقة كاتبها.. ثم مضتْ نحو مرءاتها..

تُكمل من زينتها.. استعداداً لإستقباله.. بعد مُضي أكثر من عشرين ساعة منذ بدء رحلته..

ولطالما راودتها التساؤلات.. عن السبب الذي دفعه لكتابة رسالة بلا معنى قبيل أيامٍ لا تُذكر..

من عودته..

إحتوى ظلام الليل شُعاع الشمس الخافت.. وأغرقه في أحضانه.. وعادت هيَ الى أريكتها الصغيرة..

المُحاطة بالشموع في وسط المنزل.. تناولت جهاز التحكم عن بعد.. وقامت بتشغيل التلفاز..

"وقد كان على متنها 76 راكباً مُتضمنين أفراد الطاقم.. كما لم يتضح بعد سبب سقوطها..

ولا يزال الباحثـــ....."

تابعت عينيها بصمت الشريط السُفلي وأسماء ركابُ الطائرة تمضي ببطء خلاله.. وعينيها تترقب..

بدأت قطرات المطر تهطل فجأةً.. تضربُ زجاج النافذة بعنف..

ومضت أحرف إسمه -أمام عينيها- متتاليةً تنبثق من طرف الشاشة.. وتمرُّ بصمت..

غصةٌ غريبة.. لا دموع.. قامت بهدؤ.. أطفئت ما حول الأريكة من شموع.. وتوجهت نحو سريرها..

وغمرَ النوم أجفانها.. في لحظات..


السبت، 17 أكتوبر 2009

على عُجالة.. حولَ الشثري.. وكاوست..


سريعاً فقط.. وكَما يمرُّ الكِرام.. لِضيق الوقت.. وكثرة "كسل" الحياة..

أردت فقط أن أُشارككم هذه المقالة البسيطة.. الـ(كاوست) و(هولوكوست) الصحافة السعودية..

سائلة الله أن يُجازي كاتبها الدكتور الفاضل خير الجزاء فقد أراح قلبي من نصف ألمه بتوثيقاته وقوة حجته..

وبعضاً من سخريته الجميلة..

نصرَك الله يا والدنا الغالي.. ومليكنا الحبيب.. على المنافقين من الليبراليين والعلمانيين..

ونَصر الله شيخنا الشثري.. الذي طالما أمتعتني كلماته.. وعوضه خيراً..


الأحد، 11 أكتوبر 2009

...،،


صباحٌ مُعطّرٌ برائحة الندى..

أنقى من حبات الندى..

وأبقى من قطراتِ الندى ،،


الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

الشقيري.. في بيت أختي..



وبينما نحن نتحدث أطراف التجاذب.. أُوحيت الينا فكرةً من السماء..

- ما رأيك أن ندعو حمد الشقيري ليصور جزء برنامجه القادم في بيتك !!

- حسناً.. لا بأس.. ولكن يجب أن يوافق على أن يغسل يديه ورجليه في كل مرة

يدخل فيها بيتي..

.... لا تعليق....

لماذا في بيت أختي !! لأن بيت أختي كوكب أشد غرابة من اليابان برمتها..

أختي الكبرى.. مثال يمكننا أن نطلق عليه "صعب" للنظافة..

لقد أمضيتُ عاماً دراسياً من عمري في منزلها.. أتذكر أنني غادرتها وقد

نقص وزني خمسة كيلوات جرّاء عمليات الإستحمام التي لا نهاية لها..

فما أن ترجع - كفرد من أفراد البيت - بعد صباحٍ كامل من العمل أو الدراسة حتى تجد أختي

في مدخل المنزل تستقبلك ببشاشة.. حاملة في يدها منشفة الإستحمام الخاصة بك.. ومُشيرة بيدها

الأخرى لكَ توّجهك الى الحمام الذي يلي مرءآة المدخل مُباشرةً.. وكأني بمُهندس ذلك المنزل

يقرأ أفكار أختي ويُنفذّ رغباتها..

في المدخل.. ثمة زاوية تحوي كرسيين وطاولة جانبية.. لراحة الشخص الذي يأتي تالياً ريثما ينتهي

الأول من إستحمامه..

في تلك الفترة من اليوم.. تتصرف كضيف.. لأنه - ببساطة - لا يمكنك أن تدلف الى المطبخ

لتحسو جرعةَ ماء بنفسك.. ليست المسألة أنك يجب أن ترتاح بقدر ما هي أن أختي ستُصاب بالغثيان

في حال رأت بصماتك على أطراف الدولاب أو يد الثلاجة.. لا تقل أنك لن تترك بصمات.. فعينا

أختي أكثر من مجرد عدسة مُحقق..

الأمر الذي يجعل من الخادمة الواسطة الوحيدة لتنفيذ رغباتك..

...،،

حقائب المدرسة.. حقائب اليد.. شنطة اللاب توب.. وكل ما يمكن أن تجلبه معك للمنزل يمر بالجمارك

قبل أن يعود اليك.. يقع مقر الجمارك في المطبخ.. حيث يُغسل كل ما يمكن غسله.. ومالا يمكن غسله

يمر بعملية تعقيم وتمسيح يتمنى معها لو أنه غُسل لكان أرحم به..

بعد ذلك تجد حقيبتك على مكتبك نظيفة وخالية من كل ذرة غبار ومن كل لون أو رسومات كانت بها أساساً XD

...،،

حيثُ أن الحقيبة فقط هي من تتعرض للتنظيف.. ولأن الوقت لا يكفي لمسح كافة الكتب والدفاتر والأقلام..

وَجَبَ اتخاذ بعض الخطوات اللازمة لمنع انتشار المزيد من الأغبرة في المنزل..

فطاولة المكتب المغطاة بطبقة من الزجاج هي المكان الوحيد الذي يمكن أن تضع حاجاتك فيه.. أما وضع الكتاب

في الأرض والإستلقاء بجانبة لَهُوَ من الأوضاع المحرم إتخاذها هنا..

بعد أن تُنهي مطالعتك أو حل واجباتك أو أياً يكن.. تقوم برصف كتبك في الحقيبة من جديد ثم...

1- تغسل يديك بالماء والصابون..

2- تمر بالمطبخ لجلب مِنشفة مبلولة بالصابون المخفف..

3- تقوم بمسح سطح المكتب الزجاجي مسحاً مُبرحاً..

4- تعيد المنشفة الى المطبخ..

5- تُغسل المنشفه غسلاً قاتلاً وتبلل بالماء فقط وتعود اليك..

6- تُعيد غسل المكتب بقوة مرة أخرى لإزالة الصابون وما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة..

7- تُسلم المنشفة الى المطبخ أخيراً..

8- تغسل يديك من جديد..

وبهذا تكون أتممت الخطوات المطلوبه..

* ملاحظة : قد أكون نسيتُ شيئاً وجلّ من لا يسهو XD

...،،

هذا جزء بسيط مما يحدث في منزل أختي.. والبقية.. ترقبوها رمضان القادم في

خواطر 6.. دمتم بحفظ الله ورعايته..

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

خواء...



أحياناً.. أتفهم رغبته بالتدخين.. إيذاء النفس قد يكون السبيل الوحيد

للحصول على بعض الراحة التي حُرمنا منها..

حين نستنشقه.. نُحرق الأفكار داخلنا.. ثم ننفثها.. فتضيع في طُرقات الكون..

وتتشعب.. كذرات الغبار التي تضيع مع خيوط الشمس..

وقتها.. يبدو الأمر كما لو أن كل شيء انتهى.. بينما هو في الحقيقة.. يتراكم

على الأسطح هنا وهناك..

يتراكم ويتراكم.. طبقةً فوق أخرى..

حتى يغدو جوفنا كالبيت المهجور.. خواءٌ من كل شيء..

مجرد سبيلٍ يقود الى.. اللا روح..


الخميس، 17 سبتمبر 2009





The lifes value..

Simply..




By me......


لقولِ "ما شاء الله.. تبارك الله"..

إستجابة لتوجيهه عليه الصلاة والسلام..

دمتم بخيرِ حال..


الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

....


تغمرني التساؤلات..

حين أطالع عقارب الساعه.. تتسابق لمحو صورة الوقت..

دقائقاً وثوانٍ.. وكأن لها ثأراً على الزمان.. أبت أن تعيش دون أن تأخذ به..

وحين تطارد الشمعه شعلتها التي تكاد تنطفئ.. تلاحقها.. وتحميها..

رغم حُرقة اللهيب.. ورغم أن جسدها يذوي.. تعانق شعلتها بسلام.. وتذوب أسفلها..

تغمرني التساؤلات..

حين يطال الصمت جُذوة أحاديثنا.. هل مرّ عِزرائيل !!

وحين تتساقط حبات المطر.. شديدةً مُتتاليه.. لمَ تبكي السماء.. كيف تتألم..

وهي التي تعلونا جميعاً.. بنقاءٍ أزرق.. وحب.. كيف تتألم !!

وكيف تفتح الأرض أحضانها.. وتتلقى دموعها بخشوع أمٍ رؤوم..

رغم أنها تخرق تربتها.. تشوهها.. وتزيدها ألماً..

وتحفظ دمع السماء داخلها بشوقِ عاشق.. حتى غَدَت بِحاراً وأنهاراً..

تغمرني التساؤلات..

حين تتشابه أحرفك ونغمات الموسيقى.. كم هي عذبه..

حين أغوص في عينيك.. وأرى ابتسامتك ترتسم بهدؤ.. وأجنحتك تملأ السماء..

كملاكٍ طاهر.. هل أنا في الجنة !!

وتتوالى التساؤلات.. وتندثر.. دون أن أحار جواباً..

وتمضي الأيام ... ~

السبت، 12 سبتمبر 2009

أثر ....


في سكون الليل.. والأبخرة تتصاعد من فنجانٍ رُخاميّ فوق طاولةٍ جانبية في ركن الحجرة..

مُرتفعاً فوق شمعة يأخذ الهواء بلهيبها يمنةً ويسرة..

تفوح بهدؤ رائحة الشمام والكرز في تناغم شرقيّ ساحر..

والنقوش الذهبية الفاخرة تغوص بعمق في مخمل الألحفة الحمراء.. فتمنحها طابعاً فرعونياً مميزاً..

في منتصف الفراش.. إستلقت بصمتٍ ناثرة خصلات شعرها حالك السواد في كل مكان..

وقميصها اللؤلؤي اللون لا يكادُ يقيها البرد.. فإستحالت حمرة قدميها زُرقة رمادية..

...،،

جالت ببصرها في أرجاء الحجرة.. بألم..

فالنعيم.. يتطلب قلباً هو مِلْكُ صاحبه لِيَسعد به..

تدافعت على خدها الأيمن دمعتين.. وتسابقتا بصمت الى ذقنها الخمري..

جمعتا ثقلهما معاً وسقطتا كقطرة واحدة.. فإبتل فراشها وشابته بقعة سوداء غريبة..

تأملتها مُطولاً.. تُفكر.. كيف مضى أمرهما حين إجتمعتا معاً.. وصنعتا أثراً..

تبسّمت لغرابة فِكرها.. وإستلقت ثانية.. بهدؤ.. بصمت..

وإلى الأبد..

...،،

نهاية ~

تصلني في الإيميل بعض الرسائل التي تبدأ بقولهم "الحياة حلوة.. بس نفهمها"..

أفكر دائماً حين أقرأها بأن الشخص الذي كتبها.. لم يعرف للحياة أبداً سوى نصف وجه..

فما بالكم بمن عرف وجهها.. ووجهها الآخر !!!

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

حول التَّهّمُّنْ..




لطالما آمنتُ بقولهم.. "مَن راقب الناس.. ماتَ هَماً"..

في طفولتي - كما أذكر - كُنتُ أجهل معناها الواضح رغم بساطته..

ليس السبب نقصٌ فيّ.. فقد كنتُ أقرب للكمال ولا كامل إلا الله..

ولكن لأنني كنتُ أظن إملاؤها.. "من راقب الناس.. ما تهمن"

وقد أمضيت من عمري سنيناً على هذا الإعتقاد.. جاهلة بمعنى كلمة "تهمن"..

كيف يتهمن الآخرون !! كنتُ أسأل والدتي عن معنى "ما تهمن".. فتظنني أقصد "مات هماً"..

وتقرص ذراعي بعد أن تعيا في افهامي كم هي واضحةُ المعنى..

ولستُ أدري ما السبب في أنني لم أسألها عن معنى "تهمن" وحيدة من الـ"ما" التي كانت سبب كل سؤ

الفهم بيننا.. وعييتُ أنا الأخرى في البحث عن المعنى بين معلماتي التي لم يكن لهن إهتمام بثقيف طفلةٍ فضولية

حول موضوع لا شأن لها به.. وبين صديقات الدراسة اللاتي كان أقصى ذكاؤهن أن يستذكرن الدروس..

الجدير بالذكر.. أن الله منّ عليّ في نهاية عامي الرابع في الإبتدائية.. وأنا التي عرفت المثل منذ كنت بالصف

الثاني.. ببرنامج مسابقات كان يعرض في القناة السعودية الرئيسية.. ظَهر فيه المثل مَكتوباً.. ولست أذكر كيف كانت

حماستي عندما أدركت - أخيراً - المعنى الصحيح للمثل.. وإلتمستُ عُذراً لوالدتي التي "غثّيتها" بالسؤال عنه..

...،،

حين أصل الى هذه النقطة.. أعزّي نفسي والقارئين جميعاً في المغزى من هذه الرسالة..

فقد تُهت في طُرقات الماضي ونسيت الموضوع الأساسي الذي حدا بي إلى ذِكر هذا المثل..

لا بأس عليكم.. خيرها في غيرها XD

باركَ الله لكم في ما تبقى من هذه العشر.. وتقبّل منا ومنكم أجمعين..


السبت، 29 أغسطس 2009

الحوالي.. وفلسفاتٌ في العقيدة..


تعرض قناة المجد للمشتركين في باقتها الخاصة على القناة "العلمية" سلسلة حلقات مثيرة

مُعنونة بـ"تاريخ العقيدة".. يُعدّها ويطرحها الدكتور: سفر الحوالي..

يتحدث فيه عن كيفية تكوّن العقائد على مرّ العصور.. وكيف وصلت النصرانية واليهودية

والمجوسية و و و الخ.. الى ما هيَ عليه اليوم.. والمزيد المزيد من التفاصيل التي لن يسعني

الوقت للتفصيل عنها هُنا.. ليس مِن حاجة أن أذكر كم سيكون البرنامج رائعاً بمثل هذا المُحتوى..

فما بالنا اذا اجتمع مثل هذا المحتوى بمثل هذا المقدّم !!

مَن يُجاري الدكتور سفر في مثل هذا التوسّع في العلوم المختلفة.. ما يلفت نظرك أثناء متابعة الحلقات

احاطة الدكتور بخلفيات أقلّ ما يقال عنها أنها أوسع ما تكون لغير المختص في شتى العلوم والمجالات.. دينية.. تاريخية..

جيولوجية.. تشريحية.. وراثية.. كيميائية.. وحتى أسطورية وخرافية..

أردتُ أن أذكر هذا لأنني اكتشفت أن أكثر المهتمين بمثل هذه البرامج لم يكن لديهم احاطة ببرنامج الدكتور..

رغم غرابة ذلك بالنسبة لي وأنا التي حرصت على الحصول على الإشتراك في باقة المجد الخاصة فقط لأجل البرنامج..

يا ذوي الألباب.. فلتتابعوا سفر الحوالي ولتخلّوا عنكم طاش الحمقاء التي تكرر ذات أفكارها..

أو مناحي أو غيرها من المسلسلات التي أصبحت ابتذالاً للفكاهة..

أسأل الله أن يبارك لكم في الشهر.. وأن يتقبل صيامكم وقيامكم.. ويرحم ميتكم ويشفي مرضاكم....




الجمعة، 28 أغسطس 2009

الأفضل.. للحب..




كانت كما قرأتها بهذا الشكل..

(إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه)

والصمت يزيد سكون الليل وحشةً.. ويزيدني فوق آلام الجسد آلاماً..

كنت أظنه صواباً.. يحتمل الخطأ.. والآن.. أصبحتُ أكيدةً أنه الخطأ الذي لا يحتمل الصواب أبداً..

أن تملأ شخصاً ما بمشاعرك.. أن تمنحه من الحب.. وتدفأ في أحضانه..

ثم تشاءُ الأقدار أن يمضي كلٌ في طريقة.. حينها.. سيحمل أحدٌ ما اعتقادٌ بأن الآخر كان فقط.... يلهو..

حينها.. يستحيل كل الدفء ثلوجاً.. وتصبح مقطوعات الموسيقى العذبة نغماتٌ ناشزة..

حينها تصبح الذكرى أنفاسنا.. فنختار أن نمضي فقط.. لأن كل ذلك الحب.. المخضب بالدماء.. وان كانت لديه

القدرة المستحيلة على البقاء.. سيبقى جريحاً.. وما مِن دواء..

لذا.. إذا أحببت شخصاً فعلاً.. وأردت أن تحميه من كل ألم.. لا تقل له أبداً.. أنك تحبه......


نبض ~

هذه المرة... بلا نبض.....

السبت، 11 يوليو 2009

تساؤلات.. على ضفاف اليأس...


هل يمكننا أن....

نتعانق ..!!

اشتقت اليك بالفعل.. فهل يمكننا أن نتعانق..

رغم المسافات ..!!

فلنُرسل أرواحنا لدقائق في الهواء.. لتلتقي..

وتتعانق بصمت....

وتعود.......

أعرف.. أن ذلك العناق سيكون مؤلماً.. ومُغرقاً بالدموع..

لا بأس.. ففي النهاية.. سيكون عِناقاً..

أريده.. بأي ثمن.. قبل أن أفقد عقلي.. أو أصاب بالجنون افتقاداً..

...،،

هل أحسست بها ..!! تلك الدمعة التي طغت على ابتسامتي البائسة..

باردة كصباح اليوم البائس... باردة للغاية..

حين أزحت تلك الستائر السمراء.. وحررت خيوط الشمس في ارجاء الحجرة..

وقتها رددت "أوهايوه ~ حبي "

هل وصلت اليك ..!!

...،،

لمرّةٍ واحدة في العمر.. فقط..

يأتي الحبّ.. مُصادفة.. ويكون حقيقياً...

مرة واحدة..

واذا أتى للمرة الثانية.. فالأولى.. لم تكن حقيقةً خالصة..

هذا ماأمعنت أنت في تعليمي اياه.. وأمعنت أنا في الإيمان به..

وهذا.. ما يدفعني اليوم الى البكاء إمعاناً في إيلامي..

لأن هذا مايعنيه فَقْدك... أن أفقد حبي.. الى الأبد..

لماذا ..!! أليس مُبكراً.. مبكراً للغاية أن أفقد قلبي..

بينما لم يزل عمري يقطن أعوامه العشرون ..!!

...،،

أتذكرها.. تلك المحادثة في ذلك اليوم.. التي استمرت حتى سقطنا

نائمين ارهاقاً..

حين أبدى كلٌّ منا فلسفاته في الحب..

حين اتفقنا بأن السعادة.. بلا ألم.. لا أثر لها..

فالألم يحفرها في قلوبنا.. فتكون أعمق حين نعيشها..

ونتذكرها حين ترحل.. رغماً عن محاولات النسيان..

هل تؤلمك ذكراي اليوم ..!! كما تؤلمني صورتك المتكئة على الدرجات..

ولون حذائك الرياضي.. وأربطته الملقاة بإهمال..

هل تؤلمك صورتي أيضاً ..!!

...،،

حين تحب شخصاً.. ستحب العالم بأسره..

لأن قلبك يكون مليئاً بأحاسيس ملائكية.. يعمه الصفاء..

حتى لا يبقى فيه مِثقال ذرةٍ من كراهية..

ستنظر وقتها الى ألدّ أعدائك.. وتبتسم بنقاء..

ولأنني أحبك.. لا أجد في قلبي كراهية.. لا غضب..

مُجرد.. قهر.. استسلام.. ألم..

هل الحب يُضعفنا الى هذه الدرجة ..!!

أين ذهبت تلك الـ"أنا" التي فخرت بها دوماً..

هل نسيتها في حقيبتك دون أن أدري ..!!

...،،

نبض ..~

أحبك ..


الاثنين، 6 يوليو 2009

حواءٌ ثائرة..



لماذا يؤمن الجميع بالمقولة الشهيرة "ظل راجل ولا ظل حيطة" !!

العجيب.. أنني اؤمن تمام الإيمان.. بأن الظل.. يحجب شعاع الشمس..

ألا يعني ذلك أننا سنبقى في الظلمات ما حيينا !!

...،،

ليست كل الحياة "ظل رجل" وأسرة.. فهناك مئات الطرق التي يجب أن تفكر

فيها كل فتاة قبل أن تقرر..

هو مجرد كلام في الهواء.. ففي النهاية.. تؤمن أكثر الفتيات بالطريق

الأقصر والأسهل للتخطيط للمستقبل.. "الزواج"..

دون أن تفكر في كم سيكون العالم مُختلفاً بعد الزواج..

وبما أن الزواج في منطقة الخليج عبارة عن "مشروع تجاري"

ادفع.. لتحصل على..

فإن أي فتاة في هذا الزمان لن تقدر على تحمل أعباء الحياة الزوجية..

فأن تستيقظ وتنام وتأكل وتدخل وتخرج تبعاً لأوامر شخص ما أمر مزعج..

وبالأخص.. اذا كان هذا الشخص ليس حبيباً..

انه في النهاية زوج..

في الأشهر الثلاث الماضية.. كنت أقارن جلّ وقتي وأحاول ايجاد كافة الفروق

بين الحب.. وبين الزواج..

وما أكثر الفوارق وما أشد وطأتها على قلبي XD

امممم.. لماذا أتحدث عن هذا الآن.. لا مناسبة معينة.. مجرد "الإجازة وما تفعل"

ما يهم في هذا الأمر.. أنني عذبت احدى صديقاتي بالفوارق التي كنت أذكرها

لها كل صباح.. بعد كل محاضرة.. ونهاية كل يوم..

الفتاة المسكينة حرمت على نفسها الزواج مادامت تعقل XD

عم كنت أتحدث هنا.. يبدو أنني أظعت طريقي.. آها.. أعباء الزوجية..

نعم.. يبدو من السهل أن تستيقظي كل يوم لتوقظي رجلك ليباشر عمله..

ومن السهل أن تجهزي له الغداء بعد عودتك من عملك انتي الأخرى.. "افلقيني اذا خلاك تشتغلين XD "

ومن السهل أن تحملي طفلاً.. من السهل أن تنجبي وتقومي بتربية فرد في المجتمع..

من السهل أن تقومي بواجباتك الإجتماعية وتمثلي زوجك أمام أقارب أصدقائة وزملاء عمله..

من السهل أن تتواصلي مع أهل زوجك وتحوزي على رضاهم..

ومن السهل أن تكوني استقلالية بحياتك وتفكيرك وقراراتك..

ولكن.. من المستحيل القيام بكل ذلك معاً وعلى أكمل وجه..

تباً لكل الفتيات.. لماذا بدأت أحس أنني أعقل الجميع !!

كل ما يهم الفتاة بعد الخطوبة.. أثاث البيت.. المحادثات التي لا تنتهي..

والتجهيز.. ملابس ثم ملابس ثم ملابس.. فستان.. زفة.. والمزيد من الكلام الفارغ..

ولكن.. احداهن لم تتوقف للحظة.. لتفكر بعمق.. هل هذا هو رجلها المناسب..

هل هي قادرة على تحمل نمط حياته.. هل سيكون متفهماً لها.. متقبلاً لأفكارها..

لذلك.. حالات الطلاق في مجتمعنا لا تحصى.. ومعظم الزيجات الحديثة تسقط أرضاً بمجرد تمامها..

أغلب الفتيات أيضاً.. تتخلى عن دراستها بمجرد الزواج..

ولا تتذكر كلمة "مستقبل" الا اذا لاح لها طيف الطلاق في الهواء..

يا للحماقة..

الطريف.. أن احداهن قالت لي يوماً بينما نتناقش.. "لافندر.. ستحصلين على طلاقك قبل ان تكملي يومين من الزواج"

وحين سألتها لماذا أجابت "ستختلفان على من له حق القوامة على الآخر XDD "

لا بالطبع.. فهي الدرجة التي فضل الله بها الرجال.. ولا اعتراض على قضاؤه سبحانه..

ولكن.. المرأة في الحياة شريكة الرجل.. وليست خادمته او مجرد جارية تحت

رعايته.. لذلك فإن للإستقلالية من الأهمية ما الله به عليم.. والإستقلالية هنا أقصد بها كل ما يتعلق

بحياة المرأة ولا يحق لزوجها التدخل فيه.. عمل.. دراسة.. صداقات..

بعض الرجال يكون لديه من هوس الغيرة ما يجعله يمنع زوجته من التواصل مع صديقاتها..

يا للهول.. قلبي في خطر من هذا الموضوع..

يبدو أنني لن أواصل الحديث بجدية.. عذراً على تحشيش الصباح

فأختكم مواصلة.. اذا لم تفهموا شيئاً.. تجاهلوها فقط..

تصبحون على خير.. أو .. تمسون على خير..

...،،

نبض .. ~

صباح وردي.. رغم دموع البارحة..

قلبي....


الاثنين، 29 يونيو 2009



لِفترة لا يعلم أجلها الا الله.. قررت فخامتنا تغيير اسم هذه المدونة..

من "شخص من نوع ما" .. إلى "ميتٌ على قيد الحياة"..

وسيتقرر الراجح من القولان في مدة أقصاها ثلاثة أشهر..


...،،

ألم أقُلها البارحة !!

تباً للإجازة..


الآخرون.. وبعضٌ من الـ " تباً " ..



...،،

ففي النهاية.. تعتمد المسألة على قُدرتنا في أن نكون كما يريدون..

أو لا نكون....

فأنت تتعامل مع أستاذك في الجامعة لأن ذلك ضروري..

وتتملق رئيسك في العمل ليكون وضعك جيداً..

وتتزوجها.. لتثبت نضجك..

وتنجب أولاداً.. ليحملوا اسمك..

وتبني بيتاً.. لتنفق مدخراتك..

وتتابع الأخبار.. لتجد ما تتحدث عنه..

وأفلام الكرتون.. حتى لا يحس طفلك بالوحدة..

وبالتالي لا يعاني من الحرمان العاطفي..

فلا يرتكب أمراً مُشيناً.. ولا يسيء الى سُمعتك..

وتعطي زوجتك ما ترغب.. وتكسيها الأغلى والأفضل..

حتى لا يظن أهلها أنك بخيل..

ومن ثم تُطلقها.. لأن والدك غاضب عليها..

وحتى لا يقول الآخرون أنك عاق..

وتتزوج غيرها.. لتربي أولادك..

وتتشاجر معها أيضاً.. لأنها تقسو عليهم..

فيعرف الآخرون أنك أبٌ مثالي..

ومن ثم تزوج بنتك.. لتريح نفسك من "همّها"..

وحتى لا تصبح أُضحوكة في ألسنة الآخرين.. ومَرتعاً لظنونهم..

وتزوّج ولدك.. لتعيد الحياة نفسها..

وتموت.. ليتباكى عليك الآخرين.. لأنك كنت "رجال ومخلص وكلام فاضي"

وتنتهي المسألة بإستنتاج بسيط...

وهو أنك عشت حياة كاملة.. على هوى الآخرين..

ولِتُرضي الآخرين.. وحتى لا يقول الآخرين..

ألا تباً لك.. وتباً للآخرين..



تساؤل لكم ..،،

هل تكرهونها.. مثلي..

هذه الإجازة الحمقاء ..!!

الخميس، 28 مايو 2009

نصف كأســ....


للكأس النصف ممتليء.. فلسفاتٌ لن تنتهي..

الكل يُفضّل النظر الى الجانب الممتليء.. تفاؤلاً بالحياة..

ولكن عيناً ما.. عيناً كعينيها.. تنظر من زاوية أخرى..

تدرك أن الجانب الفارغ يتضاعف حجماً.. حتى يطغى على قوام الكأس بالكامل..

أولئك العطشى للحياة.. سيلهثون وراء قطرات الماء التي تنام في القاع..

مُتجاهلين مرارة المعدن التي يتجرعونها معه..

ومتجاهلين ذلك الفراغ الذي سيجدون أنفسهم تائهين في أرجائهِ يوماً..

ومتجاهلين العُمق الذي وصلوا اليه.. ومامِن حبالٌ تتدلى من الجوانب لتنتشلهم..

إذا ما جفّ الماء يوماً....

حِينها.. فلنؤمن فقط.. بتلكَ النهايةِ البسيطة.. ولْنَنم بعُمق..

مُشابكين أطراف أصابعنا الرَّطِبة.. في إنتظار موتٍ مُحقق..

فلْنَمنح بعضنا نظراتنا الأخيرة.. ولْنُصلي معاً أن يرحم الله ضعفنا..

ويغفر لنا حماقاتنا.. ورغبتنا القاتلة بنصف كوبِ الماء..

ولنصلي.. أن نلتقي.. فورَ الفِراق.. في حدائقِ الفردوس..

كطيورٍ خضراء.. أو حماماتٍ وردية..

ننشر أجنحتنا الباردة يحفها هواء الجنة.. ونطير.. ونطير...

حينها.. سيمتليء نصف الكأس الذي كان فارغاً..

ويمتليء نصفه الذي شربناه ولم يروِ عطشنا..

ويغدو الكأس فائضاً برحمة الله.. فنشربُ ونشربُ ونرتوي.. والكأس يمتليء ويمتليء.. ويمتليء..

عندها.. لن يكون ثمة نصفٌ فارغٌ نخشاه..

ولا نصفٌ فارغٌ نتجاهله..

وقتها فقط.. ستكون السعادة التي بحثنا عنها مطولاً..

أضحت.. حقيقة ثابتة..


نبض ~

أحياناً أتساءل.. هل يمكن أن تكون الكأس.... مكسورة !!..


الاثنين، 4 مايو 2009



هل تريدون اللعب قليلاً !!

لدقائق فقط !!.. لثوانٍ !!..

تريدون أليس كذلك !! بالتأكيد تريدون.. لا شك بأنكم تريدون..

أحياناً يستخدم البعض مصطلح "لزقة" ولكنني لا أتذكر معناه فهلّا تخبروني XD

...،،

أبعد الحمراء عن الزرقاوات لأطول فترة ممكنة دون تخطي الحدود..

أريد أن أرى نتائجاً إن أمكن ^^"

Click Here

مينّا.. أوتانوشي كوداساي ^^

جانا }} ~


الأحد، 26 أبريل 2009

....


قد لا تضرني بعض الأحزان..

ففي وسع البحر أن يمر فوق الإسفنجة المشبعة

دون أن يضيف إلى مائها دمعة واحدة

إقتباس من رواية:

أحدب نوتردام..

الجمعة، 24 أبريل 2009

24


أولاً.. تنبيه لمن لم يشاهد المسلسل بَعْد.. هذا الموضوع حررررررق للأحداث..

وثانياً.. لمن لا يهتم لذلك.. ولمن شاهد المسلسل.. مرحباً بكم ^^

ماذا يمكنني أن أقول عن هذا الموسم..

رائع.. بكل ما تحويه أحرف هذه الكلمة من معنى..

الموسم الثالث من المسلسل الشهير 24..

بدأ عرض هذا الموسم بتاريخ 28/10/2003 على قناة فوكس نتوورك

وتجري أحداثه عام 2008 أي بعد 3 سنوات من الموسم الثاني

أثناء الأنتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية و يبدأ الساعة 1:00 مساء..

تدور قصتة حول محاولة أرهابي مكسيكي أخراج أخية من السجن عبر سرقة فايروس خطير

والتهديد بنشرة أن لم يتم أطلاق سراح أخية وتبدأ الأحداث من هذه النقطة..

صحيح أنني متأخره بعض الشيء ^^" ولكن لا بأس طالما انني سأشاهده

أخيرا على أية حال.. خاصة اذا كان تأخر الوقت يعني المزيد من الإندماج..

الجدير بالذكر.. أنه رغم كل إعجابي بالموسمين السابقين.. إلا أن هذا الموسم

قتل كل اعجابي السابق وملأني إعجاباً به فقط.. حتى أذكر أنني كنت أحكي

لإحدى زميلاتي عنه فقلت في مجمل الكلام ((بلا أول بلا ثاني بلا هم))

الأحداث كانت أقوى من المتوقع.. خصوصاً مسألة راين شابيل T.T

آخر ما توقعته.. أن يملك جاك القدرة على قتل شابيل

في نهاية تلك الحلقة... رغم أن المشهد طال وطال وطال حتى

كدت أقسم أن معجزة على وشك أن تحدث..

مسألة أن يطلب شابيل السلاح ليقتل نفسه بشرف كانت مؤثرة للغاية..

دموعه.. لا أريد أن أشاهد ذلك المشهد مرة أخرى لقد آلمني هففففف..

...،،

ما حدث أن المكسيكيين الذين بدأ الموسم بهم أضحوا في خبر كانَ منذ منتصف الحلقات XD

أعجبني تلك الحمقاء.. ماذا كان اسمها!! نسيت.. صديقة هكتور.. وااااو.. كانت فاتنة تباً لها..

أتذكر مشهد اللطمة التي لطمها اياها هكتور.. وأعادتها له ^^ خطيييييره..

...،،

تشيس.. قصة أخرى.. منذ بدء ظهوره في هذا الموسم ومشاعري نحوه متقلبه ^^

أعجبني في البداية.. مللت منه.. أحسسته غبي.. ثم عاد يعجبني في النهاية..

في الحلقة الأخيرة أعجبني للغاية.. مشهد المواجهه بينه وبين ريبنز راااائع

أعدت المشهد أكثر من مرة لأستوعب تبادل الضربات بتمعن أكبر.. رائعة.. بالأخص ثالث ضربة..

عندما أمسك يد ريبنز من فوق صدره وسحبها ليبعد السكين عنه..

آآآه الصورة كانت خطيييره.. ^^"

المشهد في النهاية عندما كان جاك ينظر فيما وراء تشيس كان حماسياً XD

لا حاجة لأن تخبروني كم أنا شريرة فأنا أعرف مسبقاً ^^

...،،

ماذا هنالك أيضاً.. أها.. ما رأيكم بشخصية وين بالمر.. خطيييير..

أحياناً أحس أن السمار يمنح الأشخاص وسامة قاتلة.. لا تظنوا انني أستهزيء..

ذكي.. عملي.. شرير وقت الضرورة.. وااااو شخصية مواصفاتها تقتلني اعجاباً XD

هل تذكرون مشهد فتح الخزانة حينما كان يصرخ.. ^^

وما حدث بعدها أيضاً.. جوليا وشيري.. مشهد ثُلاثي غير متوقع أبداً..

ياري ياري ^^ لقد أرهقني هذا الموسم بالفعل..

...،،

في الختام.. مشهد جاك بعدما إحتضن ابنته.. يتأملها.. وكأنه سيفقدها..

مؤلم للغاية.. الحب الذي يفوق الطبيعة مرض لا سبيل للشفاء منه..

عندما يرغب الأب أن يحمي ابنته بهوس.. حد أن يحرمها من الإرتباط.. مشاعره

التي لا يملكها مؤلمة للغاية.. عندما دخل سيارته بعد ذلك..

الدموع.. والألم.. والإتصال >.< لا وقت للمشاعر سيد باور...

I'm in my way..

وهكذا إنتهى الموسم الثالث.. هفففففف ^^" تعبت.. ليس من الكتابة طبعاً..

من الحماس ^^ أريد أن أشاهد الرابع قريباً.. تباً لمسألة الترجمة لقد

عانيت بينما أضبطها.. سنفــ.... أوي أوي ^^"

...،،

انصحكم بمشاهدته.. لا تحملوا الحلقات بحجم 700 حملوها 350 تكفي ^^

الصورة نقية وكأنك تشاهد فيلما بصيغة DVD

قد أعود لأرفق الترجمات التي أعدت ضبطها في رسالة أخرى..

حتى ذلك الحين.. دمتم بخير.. وحماس XD

...،،

نسيت أن أقول لكم.. إجازة سعيده ^^

الأحد، 19 أبريل 2009

خطيئهـ...



الجميلون أكثر من اللازم..

أشخاص بؤساء في أعماق أنفسهم.. يبكون ليلاً ونهاراً..

ربما.. لأن الجمال خطيئة.. وربما لأنه لعنة..

لأنه سيجعل كبرياء شهرزاد تركع تحت أقدام الوالي..

ولأنه سيحرّم ليلى العامرية على عينيّ قيس..

الجمال خطيئة منذ بدء تاريخ البشرية.. وحتى آخر لحظة يتنفس

فيها آدميّ على وجه الأرض..

لأنه أغوى بجمال يوسف الطاهر نبيلة دولة..

ولأنه كان سبباً لأن يقتل قابيل أخاه ويدفنه تحت الثرى..

ولأنه سبب كل المشاعر الصارخة في هذا الكون..

ولأنه أفنى سعادة تلك الأميرة.. وأسكنها في عالم لم تحتمل الحياة

تحت قوانينه الصارمة.. وأكسب ابتسامتها حزناً رائقاً..

وأنهاها بطريقة وحشية..

تباً لكل الجمال..

....،،

عذراً..

هذه الأيام أنا شديدة التأثر بكل ما يتعلق بديانا..

بإمكانكم المرور وكأنكم لم تشاهدوا شيئاً..

دمتم..

السبت، 18 أبريل 2009


اوووه يا مدونتي العزيزة.. T.T اوهيسيشيبوري..

I Miss You My Blog..

همممم.. بما أنه من الواضح انه ليس من مهم في جعبتي.. فدعوني أحولكم على المنتدى..

هنا حيث وضعت مشاركة ما.. كأول موضوع لي.. وقرأت فيه مشاركات مميزة..

أردت فقط أن تمروا من هناك.. لتقرأوا فقط.. وتستمتعوا بذلك..

من هُنا.. [ عبّــر ] أمـــانـْ }} ~

لا أزيد.. دمتم بخير..


السبت، 4 أبريل 2009

حماقاتــ.. ليس إلّا...



في عمق الظلام...

عينين تلمعان... او دمعتيهما.. دمعتيهما تلمعان...

...،

في عمق صمتها... كلمات تائهة...

أو مخنوقة.. كلمات مخنوقة...

...،

كانت تبكي... بحرقة...

كانت تحترق بكاءً.. نعم.. كانت تحترق بكاءً..

...،

بكت دماً... كلا.. لقد استحال دمعها دماً...

...،

لم تكن صامتة... مجرد أنها.. لم تكن تتكلم..

...،

لم يكن متألماً.. ولكنه ليس مرتاحاً بالضرورة..

...،

متخمة... بقلبٍ فارغ...

...،

التنفس لم يعد بالنسبة لي وصف يربط عمليتيّ الشهيق والزفير...

لقد غدى وسيلة لتخفيف نبضي الضارب بجنون...

بغض النظر عّا اذا كانت هذه الوسيلة مُجدية أم لا..

...،

مرتاحة عقلياً... ربما وصف "حمقاء" يبدو أبلغ..

...،

النهاية السعيدة للقصص الأسطورية... كانت مجرد بدايات...

لبؤس يكمن ورائها بصمت... بؤس لم يعرف عنه الكاتب..

...،

فلسفتي في الحب.. ستتسبب لي بألم طوال حياتي...

قررت في النهاية أن أغلق فمي.. ولكنني لن أتوقف عن النقر على

مفاتيح كيبوردي الحبيب.....

...،

الحب من النظرة الأولى.. ليس حباً على الإطلاق... وان دافع أحدهم

ووقف في وجهي... وأثبت لي صدق حبه لشخص ما.. سأقول...

نعم.. أنت تحبه الآن.. ولكن النظرة الأولى.. لم تكن حباً على الإطلاق..

انها مجرد انجذاب... شكلي.. أو أعمق من ذلك.. ولكنه لن يكون حباً..

عذراً لأن الحقيقة قاسية...


الخميس، 2 أبريل 2009

....



Does not try to defy the destiny ..

Be satisfied with what the god wrote it for you..

Does not try to close more ..

your heart must be damaged .. it will Have pain ..

Be satisfied with a look .. Do not aspire to a kiss.. or hug..

beats..

I miss you..

draw with me..

:::..click here..:::
.
E
.
N
.
D
.


الأربعاء، 1 أبريل 2009

Mushishi.. حكايات صامتة..


هنا سأضع تعليقاتي البسيطة التي كنت أكتبها بعد كل حلقة

من الإنمي "الراحل في الأعماق" موشيشي.. بعضها بسيط..

وبعضها معقد.. ولن يفهم شخص علاقته بالحلقة >.< ولكن لا بأس.. قسمتها لجزئين.. استمتعوا..


موشيشي..1

حيث يحيط الغموض عالمك البسيط.. رغم قلة الحكايات

الاّ ان التفاصيل كثيرة.. والمشاهد لانهاية لها..

...~

موشيشي..2

عالم البدايات..

حيث تكمن البدايات.. البدايات فقط..

...~

موشيشي..3

ستشتاق دائماُ لما تعودت عليه..

حتى لو كان يُزعجك.. مهما كان سيئاً.. بعد أن تفقده..

سترى جانباً جميلاً منه.. جانباً كان مختفياً في العتمة..

...~

موشيشي..4

عندما تنقضي الأحلام..

تنقضي الحياة.. ..

...

فالسعادة يمكنها ان تأخذ عدة اشكال حسب الأشخاص..

...~

موشيشي..5

حيث الحب.. مجرد شفقة..

...~

موشيشي..6

ارضَ بالعيش بكل بساطة..

مجرد حياة.. فاستمتع بها..

اذا لم تنهِ عملاً اليوم.. فلديك كل الوقت للقيام به..

لا داعي لأن تحصر نفسك في يوم واحد طالما ستعيش اثنان..

فلنمحو "لا تؤجل عمل اليوم الى الغد" من حياتنا..

ارض بالعيش.. بكل بساطة..

...~

موشيشي..8

ترى الساحل.. اذن.. انت ترغب بالحياة..

قد تعرف يوماً أن أملَك من الحياة برمتها..

مجرد نظرة.. .. ..

فالحب النقي.. رغم صفاته الجذابة..

يبقى.. جريمة..

...~

موشيشي..10

حتى لو كان مُضراً.. فهو لم يكن شريراً..

مجرد طبيعة.. قَدَر.. اذن.. لماذا يُقتل..

البارحة.. فكرت مطولاً..

لماذا نقتل آلاف المستعمرات البكتيرية..

لمجرد تجارب..

مجرد.. تجارب..

...~

موشيشي..11

حلُمت بذكريات ليست لي..

سرقة الأفكار.. البحث في ما وراء العقل..

دائماً ما نسعى لمصالحنا..

في المقابل.. نفقد من أردناهم أن يُشاركونا اياها..

تاركين ورائهم.. دوامة أفكار..

...~

موشيشي..12

حيث الإنتماء لا يخضع لشروط..

مجرد..

الحب.. الرغبة في البقاء..

...،

فقدان شيء واحد مقابل بقية الأشياء..

المقايضة الغير عادلة..

حيث الألم الذي لا مفرّ من الوقوع فيه..

.

.

.

Part 2.. soon


عُــــمر...


ثمة أحلام تمــر في حياتنا.. تبدو أجمل من أن تتحقق..

أغنيات.. أعذب من أن تتردد في أسماعنا..

وأوراق أفخر من أن تلوثها كلماتنا..

ثمة إيمان أصدق من أن نملكه..

وأشخاصٌ.. أرقى من أن تقيدهم أنانيتنا..

...،

ثمة سماء بعيدة.. رغم أيدينا التي تمتد في الهواء..

رغم كفوفنا التي تلامس طيفها بأســى..

ثمة شمس أدفأ من أن تحرقنا..

رغم كل ما نقضيه من وقت تحت رحمة سياطها الذهبية..

...،

عندما بلغت الثانية بعد العشرين من عمري..

عرفت أنه ثمة حقائق أكثر ألماً من قدرتي على احتمالها..

ثمة رحيل يبدأ عند كل لقاء..

ونهاية تكمن في كل البدايات.. وبُعدٌ يُفشل كل محاولات الإقتراب..

ثمة صمتٌ يولد بين الكلمات.. وكراهية خالصة مزروعة وسط عشق ملتهب..

ثمة ألم.. يكمنٌ في كل مُتعة.. "اوريشي.. كوريشين"..

ودمعةٌ تسيل فوق اصدق الإبتسامات.. ورماد يغلّف كل جمرة..

وسوادٌ يحيط كل هالة ضؤ.. وصرخة تتبع كل ضحكة..

ثمة موتٌ.. كلّما استبشر الكون بحياة جديدة..

...،

ثمة حقائق تقتل ابتساماتكِ التي أزرعها بكذباتي..

لو أنني حسبتُ عمري بعدد كل ابريل مرّ فيه لجاوزت السبعين..

...،

ثمة أحلام أكثر وردية من أن تتحقق..

اليوم أُتم عامي الثاني والعشرين.. أحتفل وحيدة..

وأبارك للأقدار وجود شخص مثلي يستقطب كل ما تملكه من نحس..

وأعزّي نفسي.. على من سأفقده قريباً..

وأقبر آمالي تحت كومة مناديل.. وأحتسي كوباً من القهوة السمراء..

احتفاءً.. أو حداداً ما عدتّ أدري..

...،

نبض ~

من الألم.. أن تموت..

بينما قلبك ينبض..

الاثنين، 30 مارس 2009

تُـحبــ ....... ـني..


عندما أدركتها.. كانت حقيقة قاسية.. فدمعت عينيّ وسط حشد مُنشغل..

جُلُّ ما استطعته انني مسحت دمعتي بظهر كفي..

وعدت لأتابع محاضرتي بإهتمام كاذب..

ليتني أكون قادرة يوماً على الوصول لما وصلتي اليه..

ليت المستحيل يصبح ممكناً ليوم واحد..

ليتني أملك قلباً كقلبك..

...،

عندما تُحب.. لا يضاهي حبها عاشق..

عندما تقسو.. تغدو سيدة متسلطة تقتل كل من يمر جوار قدميها..

وعندما تألم.. يغدو العالم كأرض طينية جافة تسحقها لمسات النسيم..

واذا ما تبسمت.. أنبتت زهور الخزامى وسط صحاري فؤادي القاحلة..

ربما ستدرك يوماً -ان لم تكن ادركت- ان شخصاً يستحق روعتها لم يُخلق بعد..

ولن يجود الزمان بشخص يستحقها.. لأنه لن يجود بشخص أفضل منها..

...،

عاقبيني.. لتمنحي قلبي راحة وسلاماً..

لست أبالي.. ما يكون عقابك..

فما تسقيني من سموم.. يستحيل فوق شفتيّ عسلاً شافياً..

...،

دعينا نريق دمائنا معاً يوماً ما.. فلست أريد أن أبتعد..

حياتي المكتوبة لي خارج عالمك الأزرق.. بؤس لا أرغبه..

...،

عندما دمعت عينيّ وسط حشد مُنشغل..

جُلُّ ما استطعته انني مسحت دمعتي بظهر كفي..

وعدت لأتابع محاضرتي بإهتمام كاذب..

ليتني يوماً أحبكِ.. كما أحببتني.....


نبض ~

لوكان قلبك يدرك حبي..

لتحطــم..

السبت، 28 مارس 2009

...



أتساءل أحياناً..

كيف يستحيل سواد عينيكِ زرقةً خالصة..

أصفى من سماءٍ صحوة..

أنقى من ماء البحر..

أطهر من نهرٍ جارِ..


سُبحانك..~

يا من أبدعت بقدرتك في خلقها وفتنتني بعينيها..~


أنفاسـ.. دافئهـ..


يا لرائحة أنفاسك.. حين تغمر بحرارتها برودة رقبتي..

ويا له من قرب....

كنتُ أظن يوماً أن كل مشاعر الحب التي أشاهدها وهماً..

وكنت أستغرب كيف لا يقترب شخص ممن يحب والفاصل بينهما نسمة هواء..

مجرد.... نسمة هواء..

ولكنني اليوم.. خشيت أن تلتقي عينيّ بعينيك..

والفاصل بيننا مجرد نسمة هواء..

بقيت أتابع ببصري نبض قلبي الضارب بجنون..

وأفكر كم هي مُترفة بنسماتٍ عِطرية أنفاسكْ..

كم هي دافئة.. وكم كنتُ باردة..

وكم كنتُ حمقاء...

وكم من مرة خذلتني رجليّ حين كنت أنوي اللحاق بك..

وكم من مرة جمدت عينيّ وعجزتْ عن الإلتقاء بزرقتك..

وكم من مرة ألِمت لبعدك رغم ايماني بلقاء قريب......

...،

اليوم.. أحيا على وعدٍ بلقاء قريب..

على أمل أن أشاهد ابتسامتك الدامعة..

وأقترب منك أكثر.. حتى لا تكاد تقف بيني وبينك نسمة هواء..


الجمعة، 27 مارس 2009

...



في نهاية المطاف..

تبين لي أنني تخليت عنها لأذهب لمن هو دونها..

وكأنني ضحيت بكل تلك الروعة.. لأجل لا شيء..

ياللألم ~


الخميس، 26 مارس 2009

وعدٌ.. رغم الألمــ..


الى عينيك تقودني كل الطرق..

الى عالمك الأزرق.. حيثُ أنتمي اليوم..

حيثُ أضحت زرقتك وطني الذي أهرب منه لأرتمي في أحضانه..

حبث ينتهي كل الوضوح ويغمر الدفء صدري..

حيث يقتل الصمت كلماتي ويريق دماها فوق شفتي الباسمة..

حيث نفتني اليك كل دنياي.. بكل من عرفت فيها من بشر..

وألقيت هويتي في غياهب النسيان ونسبت نفسي اليكِ..

وأقسمت بالولاء لكِ.. وأن أبقى لأجلكِ.. وعهدتُ بفؤادي لكفيكِ..

وقطعت وعداً.. بأن مكانك في قلبي لن يطأه شخص غيرك ما حييت..

وإذا ما كُتب لنا أن نفترق.. ونفيتني من أرضك الدافئة..

سأرسمكِ لوحة أعلقها في كل مكان أعيش فيه..

وسأكتبكِ قصيدة من المشاعر الخالصة.. وأنقشها في كل أوراقي..

وسأملأ دنياي الخاوية بحروف اسمك..

وسأحكيك.. رواية عشقٍ صادقة عشتها بلا ندم.. لكل من سيحبني يوماً..

ولكل من سيقبل بفؤادي المغلق عليكِ.. وحتى لأولادي..

فروعتك لن تكون بالنسبة لي ماضياً منسياً.. أو مشاعرٌ مراهقة لم أحكمها..

سأبقى.. على وعدي.. مهما مضى من سنين.. ومهما غمرنا النسيان بثوبه الحزين..

ومهما اغدقت علينا دنيانا من الأفراح والأتراح..

ورغماً عن كل المسافات التي ستفصلنا يوماً..

لن أفتأ أشتمَّ رائحة عطرك الرائق تفوح من وراء كتفيكِ..

وأحس بموضع حذائك على تنورتي الطويلة..

وستبقى نكهة حلواك الحامضة ثابتة في فمي.....

فدعيني أمنح جبينك الطاهر قبلةً يوماً ما..

لأنك أميرتي.. ولأنكِ حبيبتي..

ولأنك عالمي الملون الذي لم أحلم يوماً أن أنتمي اليهـ..



الأربعاء، 18 مارس 2009

أضغاثـ حماقاتــ ...


عندما قابلتها ذلك اليوم..

لم أعرف في البداية لماذا بَدت أكثر أنوثة..

تحت ضؤ المصباح الجانبي جَلَسَت على كرسيها الخشبي..

ذلك الكرسي الأسمر الذي صار جزءاً من صورتها في ذهني..

اقتربت منها.. فرفَعَت اليّ عينيها الملائكيتين..

فوق رموشهما خط أبيض.. وتحول بيني وبين زرقتهما دمعتين..

وأنفها الصغير اكتسى بحمرة جميلة..

لم أعرف لماذا بدوت أكثر انبهاراً.. لماذا بدوت أكثر اعجاباً..

وجلست جوارها على ركبتي.. يضربني المطر.. لأتأملها أكثر..

عن قربٍ أكثر.. ومددت نحو كفيها كفيّ.. واحتضنتهما..

رغم برودة المطر.. كانت تعرق.. وراحتيها دافئتين..

رغم انها أمامي.. وعينيّ تنظران في عمق عينيها.. الّا أنها كانت

تبدو بعيدة.. أكثر بعداً مما مضى.. وكأنها تحيا في عالم آخر..

دافيء.. دافيء حتى الإحتراق..

ممتع لدرجة البؤس.. وصاخب حتى الخَرَس..

...،

توقف المطر.. ودمعتيها اللتين كانتا تتلألأن تاهتا في أبعاد

العوالم.. وعيني الهادئتين غارقتين في الدمع..

عجيبة تلك الصورة كيف انقلبت بمجرد أن توقف المطر..

سَحَبت كفيها من بين كفيّ.. وأحالت نظرتها الزرقاء بعيداً عن نظراتي..

لم أعرف لماذا بَدَت أكثر أنوثة.. أكثر لمعاناً..

غادرتني.. ورائحة عطرها تغادر كتفيها لتملأ أنفي بعبق مُقدّس..

ونسمات الهواء تحول بينها وبيني وهي تعبر طريقها..

وشعراتها القصيرة تلفح خديّ حين تمر بجانبي فتزيدني احساساً بفقدها..

...،

عاد المطر يهطل.. وكرسيها فارغ.. والمصباح الجانبي فقد ضياؤه..

ورائحة عطرها تخبو تحت هدير القطرات..

جَلَستُ على كرسيها الصامت..

أتأمل كفي.. ساعة معصمي الضخمة.. وبنطالي..

هل كنتً رجلاً وقتها!!!.. تباً له من حلم أحمق........


الثلاثاء، 17 مارس 2009

....



وصلني هذا الرابط على بريدي فأحببت أن أشارككم إياه..

اضغط هنا

ربما أعود للتعقيب فيما بعد..

وربما تبقى هذه الرسالة بـNo Comment

اعتماداً على حالة الكسل المستفحلة.. ^^"




الأحد، 15 مارس 2009

Ferrero Rocher



Ferrero Rocher..

نكهة حبكِ.. المغلّفة بطبقة من شيكولاتة البندق..

رائحة صمتك الذهبي.. الذي يحوي في عُمقه آلاف التعبيرات..

راقيةٌ.. راقيةٌ أنتِ.. مستحيلة..

كيف لمُعدمٍ مثلي أن ينال حلوى موائد السفراء والأمراء..

Ferrero Rocher..

رائحتكِ العميقة الذائبة في سخونة قهوتي..

جمالُكِ المطلق وعينيكِ المغلفتين بلون الكاكاو..

Ferrero Rocher..

روعتكِ.. القريبة من عينيّ.. البعيدةُ في أقصى سماواتي..

المغلفةُ بإحكام.. لتبقى بعيداً عن لمساتِ النسيم..

المُجملة لتخطفَ اليها النظرات وفؤادي السقيم..

Ferrero Rocher..

نكهة حبكِ..

ورائحة صمتُكِ الذهبي.. وطعم الكاكاو العميقة..

الذائبة في سخونة...... مشاعري..

السبت، 14 مارس 2009

Skip Beat....






كومباوا مينا سان ^^

دعوني أخرج هذه المرة عن الجو المعتاد ولأتحدث كعادتي

حين أستخدم اليابانية مع الإنجليزية لأخربش بها العربيه...

...،

هل تتابعون مسلسل الإنمي الرائع Skip Beat

منذ مدة طويلة لم أشاهد مسلسلاً بمثل روعته..

شارات البداية والنهاية الرائعة.. وأخص النهاية

الجديدة التي ملكت فؤادي بكلماتها المؤثرة

"نائي تينائي توو.. كيمي وا روو

سونو كوتائي غا.. فورويتي إيروو

بوكو وا نانيمو ايا نائي ماما.. كيمو وو.. داكشيميتا... "

هل أترجمها أم لا حاجة لذلك!! ^^" هاي هاي..

"تقولين أنك لا تبكين..

لكن صوتك يرتجف..

لذلك بدون أن اقول شيئاً.. قمت بضمّك..."

أحببت هذه الكلمات منذ أول مرة استمعت فيها لها..

صادف يومها أن شخصاً ما في داخل قلبي يبكي دائماً لأجلي..

هل بدأت أحيد عن موضوعي الأساسي.. ربما ^^" واري..

المهم.. هل تتذكرون المشهد الذي قامت بتمثيله كيوكو برفقة

فوا شون!! الملائكة والشيطان.. في المقطع الذي تقتل فيه كيوكو

شون.. ذلك المقطع أيضاً كان رائعاً.. بالخلفية المحاكية لتفاصيل

الأحداث.. وصوت شون الذي بدا غريباً ورائعاً.. أتذكر أنني أعدت

المشهد عدة مرات.. لروعته مرتين.. وبقية المرات لأستمع لصوت فوا ^^

أحداث الحلقات الأخيرة Dark Moon الرائعة.. لا زلت أتساءل كيف

سينتهي المسلسل عندها.. متى سيصدر الموسم الثاني في حالة وجوده..

أعجبتني شخصية المخرج الجديد ^^ الأميره.. عفواً أقصد الأمير ^^"

اذا اردتم متابعة المسلسل بترجمة عربية.. فأنصحكم بمشاهدته

من ترجمة المبدع "عذب الخيال" من فريق الشهاب الأبيض..

انتاجه للحلقات رائق وترجمته دقيقة.. "لا بد أن تكافئني عذب"

آري . . . لماذا لم أتحدث عن تسوروجا رين!!!

هينو تشاااااااااااان.. كوريوا كيمي نو سيتيه دا >_<

دعوني أسمع آرائكم حول Skip Beat

جانا.. مينا سان..