الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

إمرأةٌ مِن نار ..


إني أتأملُ فِي قولك كلمات تأخذ بالألباب..
إني أستلهم من صمتك أسرارَ الكونِ الخلَّاب..
إنكِ ماءٌ وهواءٌ، نَهرٌ من حبٍ دَفَّاق..
إنكِ عطفٌ وحنانٌ، إيمانٌ صافٍ رَقْراقْ..
روحٌ خالدةٌ في جَسَدي، روحٌ تملَؤني طاقة..
تُشعل في جَوْفي أَمَلاً، تَرْسُمُ أحلاماً بَرَّاقة..
إنكِ حَزمٌ وإباءٌ، إمْرأةٌ مِن وَحيِ النَّار..
شَيطانٌ مِن دَركِ جَهنَّم رَغْبَتهُ فوقَ الأقْدار..
ومَلاكٌ مِن أعْماقِ الجنَّة في دُنْيانا صار أرْقى مِن وَردِ الجُوري، أعبَقُ مِن كُلِّ الأَزْهار ،،

...،،

أُهديها لمزيجِ التناقض الذي تجسد على هيئةِ أنثى.. كُلّ أُنثى تُشبِه ما كَتبت..
وأُهديها لي.. قبلَ كُل شخصٍ آخر ...،،

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

أحجارُ النَّرد.. إيحـــاْء...


صباحاتٌ بِظلمة هذا الليل الذي سيطوي أثوابه ويرحل قريباً..

موضوعٌ بسيط أفكر فيه مُنذ الصباح.. التوارد.. أو الإيحاء.. ولن أتحدث هُنا بشكلٍ علمي..

فلم يتنسنَّ الوقت لي للبحث أو قراءة أي شيء.. ولكن ثمة أطيافٍ لمعلومات قرأتها منذ كنتُ في الثانوية..

في كُتبٍ تتعلق بالـNLP والتنمية البشرية.. نادراً ما كنتُ أقرأ لكاتبٍ عربي.. لذا اعفوني من مسألة أسماء

الكُتاب أو الكُتب --" شاكرة لكم..

المسألة وما فيها أنني تذكرتُ هذا الموضوع "الإيحاء" صباحاً أثناء طريقي إلى الجامعة.. كنتُ أتخذ مكاني في

المقعد الخلفي لسيارة عمي.. الجو بارد.. والضباب يملأ الدنيا كما لو أنه ثلج نشق طريقنا خلاله..

كانت أصابعي ترتجف برداً وأنا مُنهمكة في قراءة أوراق متعلقة بإختبار ينتظرني.. فـ"إنسدت نفسي" وطويت أوراقي..

بقيت صامته لا أملك أدنى رغبة في إخراج صوتي.. ولكن.. نظرت نحو عمي وأنا وراؤه.. "عمي.. أنا بردانة..

عمي.. تجمدت.. أغلق النافذة.. أغلق النافذة.. أغلق النافذة".. كُنت ألهو فقط.. وأتخيل أنني ساحرة تلهو بأصابعها وتحاول

أن تطال بسحرها عقل أحدهم.. كان الصوت الذي تخيلته مُضحكاً.. رباه.. كُنت أسوأ من طفلة لا تعي شيئاً..

ولكن.. ما حدث فجأة صدمني.. إلتفت عمي لثوانٍ.. ثم عاد لقيادته.. ماراً بيده على زر التحكم.. وأغلق النافذة..

O_o لحظاتٌ مِن الصدمة.. oh my God..

ماذا فعلتِ يا لافِن.. تورادت إلى ذهني كل المواقف التي سمعت بها عن الإيحاء.. على أرض الواقع أو في خيالات

الكُتاب أو في الأفلام وما إليها..

إنه طاقة لدينا القُدرة على تَسخيرها.. كُنت أؤمن بهذا.. ولكنني لم أكن قد تفاعلت بهذه الطريقة قبل اليوم..

أنْ تُسقط أفكارك - كما تَرمي أحجار النرد- في عقل أحدهم.. مُنتظراً صوتَ وَقعها.. لهيَ تجربةٌ تستحقّ منّا أن نعيشها كلما إستطعنا..

الجدير بالذكر.. أن حماسي كاد يقتلني.. فإرتأيت أن أخففه بأي طريقة.. فبعثت برسالة إلى كل صديقاتي أحثهن على التجربة

لنتناقش فيما بعد.. ولكن.. يبدو أنهن لم يفهمن مَقصدي لذا لم أتلق أيّ رد ^^"

فلتصنعوا تجاربكم عن الإيحاء.. ولنتناقش.. أتمنى أن لا تبقى هذه الرسالة دون تعليقات..

فهي الرسالة الأولى التي أضعها بإنتظار التعليقات فقط XD

إبقواْ بخير.. جميعكم..