الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

قهوه..



بالنسبة لشخص مثلي..

كميةالكافيين اهم لديه من الماء..

فإن شرب كوب من القهوة الإنجليزية

قد يمثل له كل السعادة في هذه الدنيا..

استمتعوا بقهوتكم.. فالسعادة هنا..


اعذري.. غزه..




















غزه..

روحكِ التي تهيم بين السماء..

والأرض..

عاجزة عن المُضيّ..

ومن الحياة يئستْ..

ماذا عساي أفعل.. كيف أواسيكِ..

هل لكلماتي وقع على من بأيديهم زمام أمركِ..

هل لها وقع في قلوب من ضيعوكِ..

عذراً غزه.. لأنني لست شيئاً.. سوى فتاة..

بتُّ أزين اليوم مدوّنتي بدمعاتي..

لأنني فتاة.. أعذريني..

لأنني عجزتُ.. اعذريني..

لأنني ألتمس لذاتي أعذاراً.. اعذريني..

عجزتَ أحرفي..

أن تجاري دماكِ..

فاعذري قلبي المطعون.. غزه..


الأحد، 28 ديسمبر 2008

الأشياء.. تحكي..












عندما أكون بجوارها..

كل الأشياء.. تحكي..

عن الألفة.. عن الحب الذي فاق الإنتماء..

عن اللاحديث.. وكل الأحاديث..

عن الحب الذي لم يرَ النور.. الا في رسائل الهاتف..

لأن الكلمات تعجز.. لأن الصمت.. أبلغ..

لأن عينيها ترسمان صورة سمراء تحتويني..

ولأنها تلمع في عينيّ دائماً..

كل الأشياء تحكي..

أقلامنا.. اوراقنا.. حتى أربطة الأحذية..

وحقائبنا المُنهكة.. وسماعات هواتفنا..

تحكي..

عن الصمت.. حين أرقب ذهابها.. وظلالها ترحل..

ثم أمضي بعدها.. وكأننا لم نلتقي..

وكأن كل الأشياء.. كانت صامتة..

نبض..~

من القسوة أن تحب..

دون أن تعيش بحب..


التصميم من ابداع NiCe.HeaRT.. اريغاتو ^^

الخميس، 25 ديسمبر 2008

ابتـ..ـسامـ....ـة...










رغم الرعب الذي تملكني..

رغم خوفي.. رغم دمعي..

رغم قراري بأني..

قتلت بسمتها البريئة..

الا أنني تأكدت..

أنها دون أن أشعر..

قتلت ابتسامتي..



التصميم من ابداع NiCe.HeaRT.. اريغاتو ^^

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

قلمـ.. أزرق..


عادة.. كنت أحب أن تبقى أشيائها بجواري..


التقط حقيبتها من الكرسي المجاور..

أحتفظ بمذكرتها وأبادلها بمذكرتي..

أقلامها.. أوراقها.. ميدالياتها.. وكل ما تملكه..

كنت أحب أن أملك كل ما ينتمي اليها..

لأنني لم أكن قادرة على امتلاكها..

وعاجزة عن الإنتماء اليها..

عندما غادَرت اليوم.. نسيَت قلمها الأزرق..

والتقطته معي لأعيده لها غداً..

سرٌ عجيب يكمن في علاقتها باللون الأزرق..

رداء أزرق.. أفكار زرقاء.. ثقب أزرق..

عندما عدت الى البيت.. أخرجت القلم من حقيبتي..

ووضعته في مكان تقع عيني عليه دائماً..

لأشاهده كلما خرجت وولجت..

فقدت اليوم ايضاً تفكيري المنطقي..

لأنها حمقاء.. لا تتقن العمليات الحسابية..

فهي غير قادرة على معرفة المدى الذي يصل

اليه حبي لها.. ولكل ما يتعلق بها..

غير قادرة على ادراك تفكيري..

وقلقي.. وألمي..

وخشيتي أن أكون أنا من قتل ابتسامتها..

قلمها الأزرق صامت في ركن الغرفة..

ينظر الي بعينين خاويتين.. عينين مظلمتين..

مثلما كانت عليه حالها اليومين الماضيين..

صامت.. لدرجة تخنقني..

.....،

نبض..~..

رغم انها كانت أكثر شخص أحببته..

الا أنها كانت أقل شخص قضيت الوقت بجواره..


الأحد، 21 ديسمبر 2008

ابتــــكار..


الحب.. فنٌ أُجيد ابتكار قواعده..

أُتقن التصرف وفق مواقفه..

محبٌ.. مملؤ بالمشاعر.. لا يظهر المشاعر..

"العاشق البليد" مصطلح عشته في كل مراحل حياتي..

بكل خصائصة ومتطلباته..

.....،

في السواد القاتم الذي يغلف عينيها..

ثمة ثقب أزرق..

هناك.. حيث يكمن داخلها شخص آخر..

شخص عجزت عن الوصول اليه..

كما لو أنني أحاول أن ألمس السماء بكفي العاريتين..

شخص أجمل.. أروع.. أعلى وأرقى من أن أصل اليه..

اعترافي بذلك.. أمر يبعث على الشفقة بحد ذاته..

كان الأجدر بي ان أستسلم طالما سنحت لي الفرصة..

بين كفيها.. أقدّم اليوم فؤادي قرباناً..

لعلها تبعث السلام الى روحي العطشى.. فترويها..

لعلها تبسم.. فتلقي بالسعادة في دنياي القاحلة..

لعلها تغفر لي.. لأتوب..

وأبلل كفيها بدمعاتي.. وأتطهر من الذنوب..

....،

كمحب.. أُتقن التصرف وفق المواقف..

أعرف كيف أسير.. ولكنني بت اليوم أتساءل..

آلحب فنٌ أجيد ابتكار قواعده..

أم أنني.. تحفة أجاد الحب ابتكارها..



الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

عيد.. ..



كل عام وأنتم بخير..

لمن أقولها؟!.. هذه المرة لن أقولها مجاملة..

هذه المرة فقط سأقولها لمن أحبهم فقط..

لمن أمتن لهم.. لمن أُكنّ لهم شعوراً.. لن أُجامل..

لأولئك الذين رسموا الإبتسامة على شفاتي..

الذين جعلوا قلبي يخفق لمجرد سماع أصواتهم..

الذين أعادوا لي "عن دون قصد" شيئاً مهماً افتقدته..

للرائعون.. لملاكي الذي سقط من السماء..

لتميمة حظي.. للأذكياء..

وللذين يثيرون إعجابي بهم دوماً..

ولأولئك الذين أُثير اعجابهم..

ليس فقط على أرض اللقاءات..

بل حتى على الصفحات.. لمن ألتقي بهم على الشبكة..

للواثقين.. المهذبين.. والمبدعين.. ..

ولآمالي.. قلبي..

ولمنالي..

لبياني.. لمَهاتي..

لكل من أحببت..

لأختيّ الرائعتين.. المثيرتين للإعجاب..

المتناقضتين..

لنوف.. ولهالتي..

ولأُبقي النهاية لهالتي..

لهالتي فقط.. ..

....،


السبت، 6 ديسمبر 2008

حب . . . أول . . .


هل تقرأون القصص الرومانسية؟!

بالنسبة لي.. لا أحب قرائتها.. ولكن ما وقع منها بين كفي..

فإنني أقرأ منها بين فينة وأخرى.. المشكلة تكمن في أنني لا أعجب بها بسهولة..

كوني أعشق البراءة في الحب.. الصمت.. الموت دون الإفصاح عن المشاعر..

الدكتور محمد الحضيف له قصة جميلة عرفتها منذ عامين.. إسمها "ديمي حب أول"

كانت احدى اجمل قصص الحب التي قرأتها في حياتي..

إستمتعوا بها..

http://www.alhodaif.com/main/?p=92

فالسعادة هنا.. ^_^


الجمعة، 5 ديسمبر 2008

مبالغة..



{وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ }الشعراء224

بالفعل.. سبحان الله..

لا أقصد هنا الشعراء الفعليون فقط..

وإنما أي شخص حالم أفلت لقلمه الحبل على الغارب كما يُقال..

وأي شخص خط في يوم قصيده أو بيتاً أو نثر نثراً أو حتى كتب

خاطرة محطمة لا صلة لجملةٍ فيها بأخرى..

كل هؤلاء يدخلون في مصطلح الشعراء.. لأنهم يقولون ما لا يفعلون..

فعلاً.. شاعر فقير يصف ملكه وعشيقاته و و و..

وآخر متعلم يقول "الجهل نعمة" و و و..

حامد زيد أكبر مثال.. ورغم عشقي لكبرياءه الشعري..

إلا أنه ما أن ينتهي تأثير القصيدة عليّ حتى أقول

"ما عندك ما عند جدتي" دششششش

أتذكر أحد الإخوة الشباب.. في أحد المنتديات.. التابعة لأحد المواقع على الشبكة العنكبوتية "يا بنت أخلصي دششش"

هذا الشاب كان يملك بين كفيه يراعاً باكياً.. محزنٌ يتقطّع له نياط القلب..

ولأنه "فقدها".. افتتح مدونته الخاصة.. وأسماها بإسمها وبدأ يكتب فيها عنها..

وكيف هي.. وجمالها وغُنجها.. وحزنها وضحكها.. وإبتسامتها.. ودمعتها..

وما أبقى شيئاً فيها إلا وصفه.. وتوالت رسائله.. مرة عن مرضها..

وكيف فارقته بأن رقدت على فراش المرض في المستشفى.. "وليس بموتها كما ظننت في البداية"..

وعن ألمها.. وكيف يشتاق اليها.. ورغبته بأن يحتضنها.. و و و و الى نهاية ما لانهاية له..

في النهاية.. وفي نقاش هزلي في المنتدى الذي كان عضواً فيه..

أفصح عن سره الكبير.. وأنها "أخته المريضة بالمرارة"..

(( ابن الذين وأنا رايحه فيها على بالي عاشق دشششش

الشاهد هنا أننا جميعاً كذابون.. ولن أتراجع عن كلمتي..

ولن أستـثـني أحداً ولو كان عنترة "أظنه على رأس القائمة حتى"

أتذكر..أنني كنت أكتب خواطراً وأنا في المرحلةالمتوسطة فيتداولنها زميلاتي ويهمن بها عشقاً..

وما درين بأنني يوم
أن كتبتها كان فؤادي فارغاً إلا مِن أخي الذي كان بطل

قصائدي تلك أجمعها.. وأستغرب لأنني لم أكن أعني فيها عشقاً..

ولم ألمّح لذلك المعنى ولو بلمحةٍ واحدة.. وإنّما كنت أردد الحب ببراءة وبساطة.. "ناس ما تفهم بجد"..

الآن.. وبعد أن عرفتُ أننا كذابون.. قمت بحملة تصفيه على مفضلتي فأزلت 60% مما حوت من مدونات..

كل أبوها عشرة دششش..

ما حدا بي لكتابة هذا الكلام هو إحدى صديقاتي اللاتي أقابلها من وقت لآخر على الماسنجر..

سألتني من أعني بملحق الإسم خاصتي..
وكنت وقتها كتبت.. "صوته الذي تجاهلته.. لا زال يرن في أذنيّ"..

فقلت لها أنه أخي.. "لااااااااااا.. كذابه" هكذا كتبت.. وشرحت لها الموقف الذي حصل بيني وبينه.. فصدقتني..

في المرحلة الثانوية كانوا صديقاتي يعلقن علي بقولهن "ساحت" أي ذابت.. والمقصود هنا الذوبان المعنوي وليس المادي..

لأنني كنت أصوغ جملاً لا يفكر من يسمعها أبداً في حقيقة الموقف الذي صُغتها له.. ولا زلت حتى هذا اليوم..

أعبر بكلمات أكبر من حجم الموقف الذي أتحدث عنه.. أكبر من الأشخاص الذين أصفهم..

حتى بدأت أغير إعتقادي من أن كل الشعراء كذابون..

إلى الإعتقاد بأن كل الشعراء يجعلون من الحبة قبة..

وهو الأنسب والأفضل..

دمتم..


الخميس، 4 ديسمبر 2008

...ـشـ ـخـ...ـصـ....



لماذا أُحس بالإحباط..

هل كنتُ في حاجة لأن يتحدث معي ويسألني عن حالي..

وإن فعلها.. فما الفرق..

فحتى وإن قالها ستبقى مجرد شكليات..

لماذا أحسست بسخونة دمعاتي..

ألسنا في القرن الحادي والعشرون.. في عصر السرعه..

رغم أنني شخص عملي من الدرجة الأولى..

لا يعجبني الحب المصطنع واللهفه الكاذبة للمشاعر الغير موجوده..

وحتى الموجودة التي يفترض ألاَّ تكون موجودة..

ورغم أنني أردد دائماً دون إكتراث

"لا داعي لأن أسلّم عليه لأنني مشغوله"..

"يكفي أن أرسل رسالة لجدتي أهنئها بالعيد"..

"لا حاجة أن أضيع وقتي الذي أقضيه على الإنترنت لأقابل

أختي التي زارتنا الشهر الماضي"..

رغم ذلك..

اليوم أختنق فقط لأن أخي الذي لم يحادثني من العام الماضي

إتصل بي.. وقال "السلام عليكم.. أين الوالده؟؟"

فقط.. كنت أتمنى فقط..

لو قال.. كيف حالك..

ولو كانت شكليه..


الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008



لم أخجل يوماً من كوني مغرورة..

حتى أن من يخبروني بذلك يُصدمون

بتقبُّلي الحقيقة بصدر رحب.. وإبتسامة عريضة..

إذا كنت شخصاً مبدعاً.. فلا بأس بالغرور..

فهو شعور ممتع يُساند الثقة بالنفس..

ولكنه كالسجائر.. تُشعرك بالإنتشاء ظاهرياً..

وداخلياً.. تقتلك بصمت..


الاثنين، 1 ديسمبر 2008

My Luck talisman



لأن وجهها يجلب لشفتاي الإبتسامة كلما صادفني..

ولأن عينيها الشرق آسيويتين تملئاني حيوية..

ولأن مظهرها النشط يدفعني بقوة لأعيش كل لحظة من يومي..

لتلك الأسباب.. وما خفي غيرها..

أسميتها.. تميمة حظي..

لم أعرفها.. ولم تربطني بها أي علاقة..

كانت مجرد وجه يصادفني في الطرقات.. وبين القاعات..

وحتى أثناء عبوري السلالم..

ذات يوم.. وبعد أشهر منذ أول مرة رأيتها..

قررت أن أسألها عن إسمها.. وأكوَّن معها علاقة ولو سطحية..

قابلتها.. سألتها.. تحدثت معها عن أمور سطحيه..

هوايات ومواهب وتخصصات..

كانت إجتماعية تعتاد الحديث بسرعة مع شخص تقابله لأول مرة..

يومها.. عدت لأنتظر محاضرتي بصمت..

قررت أن تكون تلك المرة هي الأولى والأخيرة..

ربما لأنني فضّلت أن تبقى تميمة حظي..

وربما لأن لها حضوراً قوياً يطغى على صوتي المثير للإعجاب..

وعينين صامدتين تتوه في غياهبهما كلماتي..

ولأنني يوم أن حادثتها.. فقدت قدرتي على الإرتجال..

فصُدِمَت ذاتي الواثقة..

وعدت ألملم بقاياي المتناثرة..

بألم..

بينما كانت تمضي. . . . . . باسمة..