السبت، 11 يوليو 2009

تساؤلات.. على ضفاف اليأس...


هل يمكننا أن....

نتعانق ..!!

اشتقت اليك بالفعل.. فهل يمكننا أن نتعانق..

رغم المسافات ..!!

فلنُرسل أرواحنا لدقائق في الهواء.. لتلتقي..

وتتعانق بصمت....

وتعود.......

أعرف.. أن ذلك العناق سيكون مؤلماً.. ومُغرقاً بالدموع..

لا بأس.. ففي النهاية.. سيكون عِناقاً..

أريده.. بأي ثمن.. قبل أن أفقد عقلي.. أو أصاب بالجنون افتقاداً..

...،،

هل أحسست بها ..!! تلك الدمعة التي طغت على ابتسامتي البائسة..

باردة كصباح اليوم البائس... باردة للغاية..

حين أزحت تلك الستائر السمراء.. وحررت خيوط الشمس في ارجاء الحجرة..

وقتها رددت "أوهايوه ~ حبي "

هل وصلت اليك ..!!

...،،

لمرّةٍ واحدة في العمر.. فقط..

يأتي الحبّ.. مُصادفة.. ويكون حقيقياً...

مرة واحدة..

واذا أتى للمرة الثانية.. فالأولى.. لم تكن حقيقةً خالصة..

هذا ماأمعنت أنت في تعليمي اياه.. وأمعنت أنا في الإيمان به..

وهذا.. ما يدفعني اليوم الى البكاء إمعاناً في إيلامي..

لأن هذا مايعنيه فَقْدك... أن أفقد حبي.. الى الأبد..

لماذا ..!! أليس مُبكراً.. مبكراً للغاية أن أفقد قلبي..

بينما لم يزل عمري يقطن أعوامه العشرون ..!!

...،،

أتذكرها.. تلك المحادثة في ذلك اليوم.. التي استمرت حتى سقطنا

نائمين ارهاقاً..

حين أبدى كلٌّ منا فلسفاته في الحب..

حين اتفقنا بأن السعادة.. بلا ألم.. لا أثر لها..

فالألم يحفرها في قلوبنا.. فتكون أعمق حين نعيشها..

ونتذكرها حين ترحل.. رغماً عن محاولات النسيان..

هل تؤلمك ذكراي اليوم ..!! كما تؤلمني صورتك المتكئة على الدرجات..

ولون حذائك الرياضي.. وأربطته الملقاة بإهمال..

هل تؤلمك صورتي أيضاً ..!!

...،،

حين تحب شخصاً.. ستحب العالم بأسره..

لأن قلبك يكون مليئاً بأحاسيس ملائكية.. يعمه الصفاء..

حتى لا يبقى فيه مِثقال ذرةٍ من كراهية..

ستنظر وقتها الى ألدّ أعدائك.. وتبتسم بنقاء..

ولأنني أحبك.. لا أجد في قلبي كراهية.. لا غضب..

مُجرد.. قهر.. استسلام.. ألم..

هل الحب يُضعفنا الى هذه الدرجة ..!!

أين ذهبت تلك الـ"أنا" التي فخرت بها دوماً..

هل نسيتها في حقيبتك دون أن أدري ..!!

...،،

نبض ..~

أحبك ..


هناك تعليقان (2):

Bléàçk Majéésty يقول...

أهلا بك أختي لافوندر ، حقاً أعجبتني كلماتك جداً ، أتعلمين شيئاً ، تجسدني بالحرف الواحد ، لقد نسيت كل شيء حولي ، حتى أحفل بالتيه وسط تلك الكلمات الراقية جداً ،

أخوك في الله Dreams Prince

Lavender يقول...

أسعدني أن راقت لذائقتك المترفة بالإبداع دائماً..
فليكن هذا التيه مُمتعاً لسعادتكم..

دمت بخير.. أمير الأحلام..