الثلاثاء، 27 يناير 2009

برج الـ Flash Memori


انت بحاجة الى أن "تخصص مساحة" للأشياء المهمة في حياتك..

حتى لا تفقد مواهبك.. يجب أن تعطيها من وقتك..

الأشخاص الذين توقفت عن التواصل معهم.. أصدقائك القدامى..

جدتك التي تقطن مسقط رأسك.. واعمامك الذين لم تعرفهم من قبل..

أحد علاقاتك التي انقطعت عنها ستعاود الظهور من جديد..

دون سابق انذار..

كن حريصاً على الا تفقد الفرصة للتواصل هذه المرة.. خاصة وأنك

شخص غير قادر على التواصل بنفسه..

كن أكثر ثقة.. فالمواقف لا "تعمل تلقائياً" دائماً رغم ايمانك المفرط

بأنك شخص محظوظ.. وتذكر.. عندما "ينعطب" حظك هذه الأيام فلا مجال "لإصلاحه"..

احذر من التفكير في الزواج.. "فالمساحة الحرة" في جدول

حياتك للعشر سنوات القادمة تساوي الصفر..




سأصبح اليوم عرافة.. ولكن.......

من نوع آخر....

انتظروني.. فقد تحمل السنة أبراجاً أكثر مما

يمكن أن تتوقعوا.. أو أقل بكثير ^^

دمتم..

الخميس، 15 يناير 2009

ليـ...














اعتدت.. طوال مراحل حياتي..

على تعددها واختلافها..

ورغم اختلاف الأماكن التي قضيت فيها سنوات

عمري الرابية على العشرين..

الاّ ان عادتي تلك.. لم تتغير..

اعتدت ان اجد دائماً.. شخص أحبه..

شخص اراه بكثرة.. أهبه مشاعري..

أضحي لأجله.. أفكر فيه..

منذ أن كنت في الصف الأول الإبتدائي..

وقتها..

كانت والدتي تشتري لي الويفر.. والشيبس..

والعصير.. وتجهزها لي في حقيبتي كل صباح..

مع ساندويتشةٍ صغيرة للإفطار..

رغم قسوة الظروف.. ورغم اننا كنا وحيدتين..

دون عائل.. دون أب..

لكنها كانت تتدللني.. وتردد على مسامعي كل صباح..

"هذه لكِ.. أنت فقط.. صديقاتك يملكن آباءً يبتاعون لهن

كل ما يكنّ في حاجته.. لذا لا تتصدقي بها"..

ولفظ "لا تتصدقي" هنا أتى دلالة على الإستهزاء..

لأنني كنت في وضع مادي.. يجعلني من المٌتَصدّق عليهم..

لا المتصدقين..

كنتُ أجاري والدتي.. أحمل حقيبتي.. وأمضي..

وعندما أصل الى باب المنزل.. أعود أدراجي بسرعة خيالية..

ألتقط اصبعاً من الويفر وأخبئه في ملابسي..

واعود حيث والدتي تتساءل لماذا دخلتُ الى الغرفة!!

فأريها مرسمي الصغير بإبتسامة صفراء "نسيته"..

وأذهب..

في وقت الفسحة.. في المدرسة.. أُخرج اصبع الويفر.. بسعادة بالغة..

"مريم.. جلبت لكِ واحداً".. فتتأمله برهة.. ثم تتناوله بسعادة..

بينما أرقبها.. بحب..

وأفكر.. كيف أنها لا تعرف شيئاً عن طريقة حصولي على اصبع الويفر هذا..

فتقطع تفكيري بقولها "لماذا لم تحضري لي مثل هذا" واصبعها الأسمر

يشير الى يدي التي تمسك بالعصير.. وتكمل "انا أحبه"..

فأمد به إليها عن طيب خاطر..

يومها.. تناولت الويفر خاصتي.. والساندويتش المحشو بالجبنة..

وعدت الى البيت ظهراً يكاد يقتلني العطش..

وأمي لا تحار سبباً لشربي لتراً كاملاً من الماء..

"هل بقيتِ في الشمس!!".. فأجيب دون تفكير "آها.. الدنيا حر"..

كانت مريم وقتها.. تحصل على 50 ريالاً كل أسبوع كمصروف يومي من والدها..

رغماً عن ذلك.. لم يكن يهمني سوى أن نضحك معاً.. نجلس معاً..

ونتناول إفطارنا ونحن باسمتين..

....،

افترقنا.. وقابلت غيرها.. وافترقنا.. ورغم انني انتقلت من منطقة

لأخرى.. ومن مدينة لأختها.. وأصبح عمري خمسة عشر عاماً..

ثم سبعة عشر.. دون أن تتغير طريقتي.. هناك دائماً شخص أحبه..

شخص تسعدني ابتسامته.. مشاعر فتاكة من طرف واحد..

بينما الطرف الآخر.. يرى فيها دائماً فرصة رائعة لتمضية

الوقت بشكل غير روتيني..

....،

لم يحدث أبداً أن أحبني شخص ما..

كنت أُثير الإعجاب دوماً.. وواثقة من ذلك.. وكنت مغرورة حتى النخاع..

ولكنني لم أكن محبوبة.. كنت أملك صديقات بالفعل..

ولكنني كنت أتمنى أن يحبني شخص واحد كما أحب أنا..

حب ليس من ورائه منفعه.. الحب.. لأجل الحب فقط..

حتى بيتُّ في نفسي اعتقاداً بأنني أعاني من إنحراف فكري..

ولكنه انحراف لم أفكر في أن أعالجه يوماً.. لأنني آمنت بأنه

أروع من الإبتسامات الصفراء.. افضل من العلاقات المقامة على مصالح..

انه انحرافٌ أحبه.. انحرافٌ اؤمن به.. وأرغب بأن أعيشه دوماً..

....،

عندما وصلت العشرين من عمري.. وأصبحت طالبة جامعية..

أكثر نضجاً.. توقعت أن تلك المشاعر التي كانت غريبة على كل

من عرفوني لن تعاود الظهور.. ولكنني..

قابلتُ شخصاً أروع من أن اكون قادرة على مقاومة حبه..

ملاكٌ.. سقط من السماء..

شخص.. جمع كل روعة الدنيا في هالةٍ حقيقية.. ظننتها وهماً..

ولكنني.. وللمرة الأولى.. تملكني الصمت..

كنت أجبن من أن أملك القدرة على محاولة الوصول اليها..

اجبن من أحاول الحصول على شيء بتلك الروعة..

لذا.. استسلمت.. دون أن أبدأ.. دون أن أحاول..

ومضيت بعيداً.. بعيداً.. حيث أراها.. ولا أزعجها..

....،

لم أحلم.. ولو لمرة واحدة.. بأنني سأكون لشخص مثلما

أصبحت بالنسبة لها.. للحظات.. ظننته وهماً..

أن أكون بالنسبة لشخص مثلها شيئاً.. سعادة لم أحلم بالحصول عليها..

حبها الصادق.. كلماتها الرائعة.. وجودها بجانبي..

كل هذه الأشياء.. تمنحني شعوراً رائعاً يفوق سعادتي..

فأبكي.. دون أن أشعر..

....،

نبض..~

ظننتني أنانية.. لأنني أردتكِ.. كلكِ..

دون أن أستحقكِ.. فعلاً..

سامحيني..


الأربعاء، 7 يناير 2009

باسمهـ..


التمائم.. ادوات الحظ..

لتجلب الحظ.. يجب أن تُرى دائماً..

ولأنه أصبح من النادر رؤيتها..

فكرتُ مطولاً في انها لم تعد تميمة حظي..

قبل يومين.. عندما رأيتها..

تراجعت.. بمجرد نظرة..

أعجبني ان أفكر بها كتميمة حظي..

وأعجبني ظهورها.. وردائها الأبيض..

...،

اذا لم تكوني ظاهرةً.. ولا أراكِ..

فقط.. ابقي كما عهدتُكِ دائماً..

ابقيـ.. باسمه..

وعدٌ.. وانقضى..











في مَعرض حديثنا ذلك اليوم

"اذا كنتِ تذكرين" قطعنا وعداً..

أن أتذكرُكِ.. كما تتذكريني..

وأن أحبُكِ.. كما تحبيني..

وأن أبقى الأولى بالنسبة لكِ دائماً..

وحينها.. لن يكون لدي من هو أفضل منكِ..

.....،

بعد أن مضينا في طرقات الحياة..

وعرفتِ أشخاصاً آخرين.. وأقمت علاقاتٍ شتّى..

نسيتِ وعدنا..

كنت وقتها أُمضي جلّ وقتي في فراغ..

أنتظر رسالةً منكِ.. او مكالمة..

أن تُخبريني عن إختبارُكِ كيف كان..

أو عن أبسط الأحداث في يومك..

كنت وقتها.. لا أملك سوى أن أفكر بنسيانكِ لي..

ألومكِ.. وألومكِ.. وأتهمكِ بخيانة الوعد..

اليوم.. داهمتني على حين غرةٍ رغبةٌ بالإعتذار..

ربما كانت حماقة مني أن ألومكِ..

لأنني مضيتُ أيضاً.. وأقمتُ علاقاتٍ أخرى..

ونسيتْ.. أن أبقيكِ الأولى.. كما وَعدتْ..

أعتذرُ بشدة.. لأنني أحببتها..

عن دون قصد.. أكثرَ منكِ..


الاثنين، 5 يناير 2009

حوليـ...













رغم انني منذ عرفت نقاط ضعفها..

أقسمت ان احميها..

الا انني اليوم..

احس بأنها تحميني..

تقف امامي مجردة لتلقف كل ما يُلقى في وجهي..

تبتسم.. فقط لأبتسم..

لأنها تعرف انني لأجلها أبتسم..

حتى بتُّ أؤمن بزيفِ ابتساماتنا..

ورغم انها تحميني..

الا أنني أتألم.. ربما لأنها تتألم..

تخفي بداخلها.. ما ترغب بإظهاره..

ولا سبيل لذلك..

....،

اليوم..

لم أعد أعني لنفسي شيئاً..

لأن شخص ما يكذب لأجلي..

وآخر يحاول حمايتي..

وثالث.. فقد طاقته.. لأنه أحبني..

وبدأت أسقط في دوامة خطرة تسمى

"تأنيب الضمير"..


الخميس، 1 يناير 2009

Mushishi

















蟲師

موشيشي..

مسلسل الإنمي الدرامي الذي أُنتج في 2005

وتم عرضه على قناة Fuji TV اليابانية..

اقتباس مسروق ^^

" Mushishi كلمة تتركب من مقطعين Mushi و shi

Mushi المعنى الأصلي لها باليابانية ( حشرة )

أما في المسلسل فهو اسم الكائنات الغريبة التي تظهر في الحلقات

وهي أشبه ما تكون بها.. ولكنها ليست حشرات لأسباب تتعلق بالمسلسل

Shi والمعنى الأصلي لها في اليابانية ( سيد الحرفة )

أو ( الشخص الذي يكون خبيراً بحرفة ما )

و عندما نجمع المقطعين سوياً تصبح Mushishi أي :

( الشخص المختص بمخلوقات الموشي )

انتهى الإقتباس.. أريغاتو AOKO تشان ^^

عادة ما تحتوي كل حلقة من موشيشي على شخصيات جديدة..

وفي كل حلقة يظهر لنا جينكو "الموشيشي" ليعالج قضية ما

أو ليعيش مأساة ما.. كنتُ في البداية أظنّه رجل مجرّد من

المشاعر.. يعمل ليعمل فقط.. ولن يحزن يوماً أو يحمل ألماً

لأجل أياً كان.. كان ذو مظهر عمليّ للغاية.. لذلك توقعت أنني

ربما سأعجب بشخصيته ولكنني لن أحبه أبداً..

الأمر الذي تغير تماماً بعد مشاهدتي للحلقات بعد العاشرة..

لقد أحببته فعلاً.. لأنه أظهر جانباً عاطفياً رائقاً..

عندما يكون عاطفياً لا يفقد رجولته.. يتحكم بتصرفاته..

لا يتصرف دون عقل أبداً.. كما أنه يملك كوميدية لذيذة..

لا تستمر سوى لحظات ولكنها تكون جميلة بشكل كافٍ لتقنعك

بإعادة المشهد ثلاث مراتٍ أو أربع..

مقومات المسلسل:

شخصية جينكو الفريدة من نوعها.. القصة الغريبة التي تصنع

منك شخصاً فضولياً ترغب بمعرفة كل ما يتعلق بذلك الموشي

أو هذا الشخص.. الرسوم التي كانت ذات منظر عجيب.. والتي

لن يُعجب بها هواة الإنمي ذو الرسوم الساحرة.. ربما لأنها

ذات حس أرقى من الذوق الطبيعي.. والموسيقى

التصويرية التي أبدع Toshio Masuda في تأليفها..

لأنه صنع منها مؤثرات تحمل عقلك الواعي ليتجول بحذر في

طرقات اللاوعي.. هناك حيث ستجد وأنت تسمعها.. شخصاً آخر

يشبهك.. يحمل نفس ملامحك ونفس اسمك.. ولكنه ليس أنت..

ستكتشف وأنت تشاهد موشيشي جوانباً جديدة في شخصك..

جوانباً لم تكن تقدر على الوصول اليها.. هل تظن أنني

حمقاء!! شاهد موشيشي واستكشف بنفسك..

المُشاهدة.. عالم آخر:

عادة عندما أشاهد انمي.. فإنني أتلهف لمشاهدة الحلقة التالية

وأحاول تشغيلها بمجرد أن تلامس أصابعي لوحة الكمبيوتر..

ولكن في موشيشي.. رغم شوقي لمشاهدة الحلقة التالية..

الا أنني كنتُ أنتظر دائماً أن تصفو الأجواء من حولي..

أحياناً كنت أتعمد أن أمهدّ لنزهة برية للعائلة وأنسحب منها

في آخر لحظة.. أكون غير جائعة.. غير مُتخمة.. غير عطِشة..

غير نعِسه.. ولا أملك أي اهتمام بأي شيء آخر.. فأُلصق سماعات

الرأس بأذنيّ.. وأرحل الى عالم موشيشي..

وإذا لم أُشاهد موشيشي بتلك الطريقة.. فهذا يعني أنني لم

أندمج جيداً مع أحداث الحلقة..

موشيشي هو الإنمي الأول والوحيد الذي جعلني أكتب خاطرة

بعد كل حلقة منه..

موشيشي.. العالم الفريد.. دنيا البدايات.. حيث لا توجد

نهاية للحكايات في موشيشي.. فالقصة عندما تبدأ..

سيستمر احساسك بها.. لن ينتهي شعورك بالسعادة..

ولا بالحزن.. في نهاية كل حلقة ستكتشف أن مشاعرك قد

تراكمت حتى لم تعد تقدر على تمييزها.. هل أنت سعيد!!

أم تعِس!! لن تفرّق أبداً..

الكلمات في موشيشي.. لها بُعد آخر.. تشبه أشياء حقيقية..

ستذكرك بمواقف لن يكتشف الآخرون الرابط بينها وبين موشيشي..

في إحدى الحلقات.. كان جينكو يتحدث عن أن الموشي لا يؤذي

بقصد شر.. انه فقط.. يعيش حياته كما يُفترض.. كنت يومها

قد عدت للتو من محاضرة عملية قتلت فيها بنفسي آلاف المُستعمرات

البكتيرية لمجرد تجربة واحده.. في النهاية كانت فاشلة..

يومها كِدت أبكي.. قد تظنونه أمراً مُضحكاً.. ولكنه بالنسبة

لي وقتها لم يكن كذلك أبداً..

اذا كنت من مهووسي الإنمي.. والتفكير..

التفكير ثم التفكير ثم التفكير.. فبالتأكيد ستجد في

موشيشي أرضاً خصبة لهواياتك.. موشيشي.. السعادة هنا..

في المرة القادمة سأضع بعض الكلمات التي كتبتها بعد

مشاهدتي لحلقات موشيشي..

هممم.. شاهدت موشيشي مترجماً للعربية.. كانت ترجمة ابداعية

وانتاج مميز بالفعل.. الأخطاء نادرة.. ان لم تكن معدومة..

تجدوها هنا..

|:. حلقات موشيشي من عملنا المُترجم تجدونها هنا .:|

وبعد أن شاهدت بعض الحلقات راودني الفضول لقراءة المانجا^^

حتى بات كمبيوتري يحتوي في كل مجلد فيه شيء يتعلق بموشيشي..

الموسيقى الصور الفيديو.. وحتى المستندات.. هذه المستعمره

الموشيشية امتدت لتصل الى مدونتي^^ والله أعلم أين ستنتهي..

دمتم..