الجمعة، 28 أغسطس 2009

الأفضل.. للحب..




كانت كما قرأتها بهذا الشكل..

(إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه)

والصمت يزيد سكون الليل وحشةً.. ويزيدني فوق آلام الجسد آلاماً..

كنت أظنه صواباً.. يحتمل الخطأ.. والآن.. أصبحتُ أكيدةً أنه الخطأ الذي لا يحتمل الصواب أبداً..

أن تملأ شخصاً ما بمشاعرك.. أن تمنحه من الحب.. وتدفأ في أحضانه..

ثم تشاءُ الأقدار أن يمضي كلٌ في طريقة.. حينها.. سيحمل أحدٌ ما اعتقادٌ بأن الآخر كان فقط.... يلهو..

حينها.. يستحيل كل الدفء ثلوجاً.. وتصبح مقطوعات الموسيقى العذبة نغماتٌ ناشزة..

حينها تصبح الذكرى أنفاسنا.. فنختار أن نمضي فقط.. لأن كل ذلك الحب.. المخضب بالدماء.. وان كانت لديه

القدرة المستحيلة على البقاء.. سيبقى جريحاً.. وما مِن دواء..

لذا.. إذا أحببت شخصاً فعلاً.. وأردت أن تحميه من كل ألم.. لا تقل له أبداً.. أنك تحبه......


نبض ~

هذه المرة... بلا نبض.....

هناك تعليق واحد:

آنسةُ المطـــرِ ~ يقول...

صدقتِ أيها اللافندر ..


في النهاية .. مجرد ذكراه ..
ستملأ القلب حنينًا .. وتمنٍ أن يكون على خير حال ..

وسيكون صمتك أنَّك أردتِ الأفضل له .. ولم ترغبي بتحميله عبء حقيقة مشاعركِ ..

كلُّ ذكرى .. ستكونُ عذبة .. ابتسامة .. وتساؤل ..
كيف هو الآن .. أرجوه بخير حال ؟...

لن ننعته بتبًا له ..
ولن نقول إلى الجحيم ..
ولن نمتلىء بذكرى الحزن ..

كل ما سنشعر به ..
هو الحنين .. والذكرى الجميلة ..

لنئد تلك المشاعر بصمت .. لأنها إن خرجت .. ستلتهم أرواحنا .. قبل أن تُسعدها ..

كلماتك بقدر صدقها .. لامست شغافي ..

وسيظل هُناك النبض .. الذي يعيش .. متمنيًا بصدق .. لهم السعادة ..

كوني بكل الخير ..