الاثنين، 1 ديسمبر 2008

My Luck talisman



لأن وجهها يجلب لشفتاي الإبتسامة كلما صادفني..

ولأن عينيها الشرق آسيويتين تملئاني حيوية..

ولأن مظهرها النشط يدفعني بقوة لأعيش كل لحظة من يومي..

لتلك الأسباب.. وما خفي غيرها..

أسميتها.. تميمة حظي..

لم أعرفها.. ولم تربطني بها أي علاقة..

كانت مجرد وجه يصادفني في الطرقات.. وبين القاعات..

وحتى أثناء عبوري السلالم..

ذات يوم.. وبعد أشهر منذ أول مرة رأيتها..

قررت أن أسألها عن إسمها.. وأكوَّن معها علاقة ولو سطحية..

قابلتها.. سألتها.. تحدثت معها عن أمور سطحيه..

هوايات ومواهب وتخصصات..

كانت إجتماعية تعتاد الحديث بسرعة مع شخص تقابله لأول مرة..

يومها.. عدت لأنتظر محاضرتي بصمت..

قررت أن تكون تلك المرة هي الأولى والأخيرة..

ربما لأنني فضّلت أن تبقى تميمة حظي..

وربما لأن لها حضوراً قوياً يطغى على صوتي المثير للإعجاب..

وعينين صامدتين تتوه في غياهبهما كلماتي..

ولأنني يوم أن حادثتها.. فقدت قدرتي على الإرتجال..

فصُدِمَت ذاتي الواثقة..

وعدت ألملم بقاياي المتناثرة..

بألم..

بينما كانت تمضي. . . . . . باسمة..


ليست هناك تعليقات: