الخميس، 4 ديسمبر 2008

...ـشـ ـخـ...ـصـ....



لماذا أُحس بالإحباط..

هل كنتُ في حاجة لأن يتحدث معي ويسألني عن حالي..

وإن فعلها.. فما الفرق..

فحتى وإن قالها ستبقى مجرد شكليات..

لماذا أحسست بسخونة دمعاتي..

ألسنا في القرن الحادي والعشرون.. في عصر السرعه..

رغم أنني شخص عملي من الدرجة الأولى..

لا يعجبني الحب المصطنع واللهفه الكاذبة للمشاعر الغير موجوده..

وحتى الموجودة التي يفترض ألاَّ تكون موجودة..

ورغم أنني أردد دائماً دون إكتراث

"لا داعي لأن أسلّم عليه لأنني مشغوله"..

"يكفي أن أرسل رسالة لجدتي أهنئها بالعيد"..

"لا حاجة أن أضيع وقتي الذي أقضيه على الإنترنت لأقابل

أختي التي زارتنا الشهر الماضي"..

رغم ذلك..

اليوم أختنق فقط لأن أخي الذي لم يحادثني من العام الماضي

إتصل بي.. وقال "السلام عليكم.. أين الوالده؟؟"

فقط.. كنت أتمنى فقط..

لو قال.. كيف حالك..

ولو كانت شكليه..


ليست هناك تعليقات: