الاثنين، 24 نوفمبر 2008

The curse of Murphy



فكرت قبل البارحة أن أكتب في المدونة عن مورفي..

أصل الحكاية.. ومنشأها..

وكيف تطورت ووصلت إلى مانراه الآن مندرجاُ تحت إسم "قوانين مورفي"

أثناء بحثي عن كل ما يتعلق بمورفي..

عرفت أن إسمه إدوارد مورفي..

كان يعمل مهندساً في مشروع قياس مدى إحتمال الجسم البشري للتباطؤ المفاجئ في السرعة

في قاعدة إدوارد الجوية في الولايات المتحدة عام 1949م

القصة وما فيها أنه في يوم من الأيام وبينما كان أحد الفنين يعمل على بعض التوصيلات الكهربائية

قام بغلطة بسيطة فنهره مورفي قائلاً "لو أن هناك إحتمال حدوث خطأ ما فسوف يحدث"

سمعه حينها المسئول عن المشروع وتحولت العبارة إلى قانون عرفي بين العاملين..

إقتباس من ويكيبيديا "ثم حدث أن تحدث أحد العاملين في المشروع في مؤتمر صحفي

وقال أن السبب الرئيسي في إرتفاع معدل السلامة في المشروع يرجع إلى قانون مورفي

ثم تبنته وكالة ناسا وصناعة الفضاء بعد ذلك وسرعان ما تناولته الصحف والمجلات

وقام العديد بإضافة قواعد أو قوانين أخرى على نفس الشاكلة تغلب عليها

الكوميديا والتشاؤم الساخر

وأخذت في الإزدياد على مر السنين لتشمل جميع مجالات الحياة"

سأذكر هنا بعضاً من أشهر ما عُرف من قوانين مورفي

يقول:

إذا أمكن لشيء أن يتعطل فسوف يتعطل

إذا تركت الأمور على عواهنها فسوف تنتقل من سيء إلى أسوأ..

وفي رواية السيء يصبح أسوأ....لذا فليس هناك "سيء جدا"

P.S. أعجبني قولي "وفي رواية"..

يستحيل تحصين أي أمر ضد الأغبياء لأن غباءهم مبدع..

هناك بعض القوانين غبية أو إعتيادية - في حال تحدثنا بأسلوب راقي - ومنها..

لافرق بين رجل حكيم واحمق عندما يقعون في الحب..

لاتناقش امرأة عندما تكون متعبة ولا عندما تكون مرتاحة..

عندما ينطفيء النور، كل النساء جميلات..

وهناك قوانين منطقية ولكنها لا تقال عادة لذلك إذا سُمعت تكون غريبة نوعاً ما..

على سبيل المثال..

نظافة شئ هي باتساخ شئ آخر..

لاتستطيع اصلاح شيء صالح..

الحب ضرب من الكيمياء.. "وهذا ما آمنت به مؤخراً " كل يوم على ملّه أستغفر الله خخخ

كل المخترعات العظيمة تكتشف بالصدفة "يذكرني بتجربة إختراع مادة التفلون..

أياً يكن الموضوع..

المهم أنني كتبته "وكان طويلاً يصل الى 7 صفحات"

وبعد أن إنتهيت من إعداد كل شيء..

وقمت بالتنسيق و و و و الخ.. تبقى أن أُعنون المقالة..

فكرت مطولاً وخطر لي أن أسميها "تشائموا"..

وبينما أنا أضع لمساتي الأخيرة وأردد بغرور "تشائموا.. تشائموا"

تذكرت حديث الرسول "تفائلوا بالخير تجدوه"

تفائلوا؟؟ تشائموا؟؟ الوزن ذاته!!

عرفت أنها فكرة من عقلي الباطن..

وتأملت.. "تفائلوا بالخير تجدوه"

هل أضع المقالة؟؟

لا؟؟

تشائموا؟؟

لا؟؟

تفائلوا؟؟

في النهاية قررت أن ألعن مورفي وقوانين مورفي وألقيت المقالة في سلة المحذوفات..

وعدت لأكتب هذه المقالة بيأس..

ماذا أعنونها..

مأساتي مع قوانين مورفي؟؟

تفاءلوا رغما عن أنف مورفي؟؟

لعنة مورفي؟؟

ربما الأخيرة معبرة أكثر..

دمتم..

ليست هناك تعليقات: