الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008



غالبا ما يمضي الوقت بشكل روتيني.. لا جديد.. أستيقظ صباحا وجوالي يهتز في كفي..
الى هذه الساعة لم أكتشف سر إمساكي به في كفي طوال فترة نومي..
اغلق الأبواب.. وأستمع لرنين المفاتيح بينما تسقط الى أسفل حقيبتي..
اصعد المصعد وأصغي لصوت نزولة
امضي في الطريق وضجيج الصباح يملأ رأسي
استمع لصوت هذه الدكتورة.. وأصغي لذلك المحاضر
وأعود ظهراً منهكة
لم أحس يوما بالتعب بعد يوم عمل بقدر ما أحس بالصداع
أصغي لصوت خرير الماء بينما آخذ حماما..
لصوت لحافي بينما أغطي به نفسي
لصوت غلي الماء وأنا أعد قهوة المساء
لصوت الملعقة وهي تقبل جوانب الكوب
لصوت مضغ الطعام
لصوت جهاز التكييف المزعج
لصمتي
لكلمات سكوني
أصغي لهدوئي

****

موقنة بأنني أتكلم دائماً..
بقدر ما أنا موقنة بأنني لست ذاتي من يتكلم فعلاً..

****

ليست هناك تعليقات: