الخميس، 27 نوفمبر 2008



الغضب.. شعور يجعلك لا ترى من الصفحة البيضاء غير سطورها السمراء..

"إقتباس من إحساس التشاؤم..

بينما كُنت يومها أمضي في الممر وأنا أصغي لصوت الفقاعات في داخلي

الناتجة عن وصول حرارة دمي إلى درجة الغليان..

أحسست طيفاُ ما يتبعني..

فكرت في جزء من الثانية "إذا كانت هي.. سأرتكب جريمة اليوم"..

"ربما تكون فلانة.. لا أرغب برؤيتها لأن وجهها يطفئ غضبي..

أرغب حقيقة بأن أحتفظ بغضبي لهذا اليوم..

مضيت طويلاً في ذلك الممر..

ببطء كنت أتحرك..

وكلما رفعت قدماً ووطئت بالأخرى إزداد يقيني بأن ثمة من يتبعني..

تنفست بعمق.. وبينما كنت أستعد للتصرف بسرعة بمجرد أن أتأكد من شخصيتها

أحسست بأنها تقترب..

أدرت وجهي ناحيتها..

كان طول الممر بين الثلاثة الى أربعة عشر متراً..

وقفت أتأمله من نقطة وقوفي فيه حتى منتهاه..

كنت وحيدة وقتها..

ظلي فقط كان يتبعني.. و قد توقف عندما واجهته..

أصغيت لصوت الهواء وقتاً.. ومضيت..

"وكأن شخصاً ما سيتبعني"..

ليست هناك تعليقات: